وصف منصور النعيمي -المدير التنفيذي لنادي المرخية- ما يقوم به عضو الجمعية العمومية جميل عبيد تركي بالحملات التخريبية، التي تعكر صفو الرياضة القطرية ونادي المرخية بتصريحاته عبر وسائل الإعلام، التي تنكر فيها للنادي الذي تربى فيه، وتعلم فيه أصول الرياضة وأخلاقها ومحبتها. ووجه النعيمي كلمته للعبيد أن من يسيء للناس يسيء لنفسه، وأنهم ما كانوا يتمنون أن يستمر عبيد في تخريب سمعة ناديه بهذا الشكل، في الوقت الذي يتوجب على كل أعضاء النادي مد يد العون للنادي والفريق الأول، الباحث عن البقاء بدوري النجوم. ورفض النعيمي الاتهامات الموجهة لإدارة النادي برئاسة مبارك النعيمي، مؤكداً أن وزارة الثقافة والرياضة مظلة لجميع الأندية، وإذا كانت هناك تجاوزات -على حد قولهم- فالوزارة هي من تحاسب وتراقب كل الأندية، ولا يجوز أبداً تجاوز دور الوزارة، والحديث عن أمور هدفها تخريب النادي. ولفت النعيمي إلى أن التشكيك في الذمم المالية دون أية أدلة دامغة يشكل سابقة خطيرة أخلاقياً، مؤكداً أن هناك جهات رقابية مختصة، تتابع كل شاردة وواردة في النادي، وتقف على جميع الأمور. وكشف النعيمي أن النادي كان يعيش تحت وطأة الديون في عهد جميل عبيد عندما كان أمين السر العام، وحالياً لا يعاني من أية ديون متراكمة، وكل التزاماته تم إيفاؤها، علماً أن رؤساء الأندية في كل دول العالم -وليس قطر فقط- تساهم من مالها الخاص لرفعة شأن ناديها، والحمد لله.. الأمور جيدة، ولا نحتاج لمزايدة على مواقفنا المشرفة دائماً كمجلس إدارة، يدير النادي بشفافية كاملة. وتمنى النعيمي من أعضاء الجمعية العمومية عدم الإساءة لنادي المرخية خاصة، وكرة القدم القطرية عامة، ولا لإدارة النادي الحالية برئاسة مبارك النعيمي، الذي خدم النادي على مدار 22 عاماً، مؤكداً أن الجميع يسعى لخدمة النادي، وتقدمه بين الأندية القطرية، وهو أمر رائع وجيد.;
مشاركة :