250 حالة سرطان ثدي سنويًا بـ«السلمانية»

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

47 إصابة بين كل 100 ألف نسمة.. الريس لـ «الأيام»: تشخيص 250 حالة سرطان ثدي سنويًا بـ «السلمانية»أفادت استشاري الجراحة العامة وجراحة الأورام والثدي بمجمع السلمانية الطبي رئيس برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي عضو اللجنة الخليجية لمكافحة السرطان الدكتورة أمل الريس أن مجمع السلمانية يقوم بتشخيص وعلاج 250 حالة سرطان ثدي سنويا. وأشارت الى أن مرض سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يشكل نسبة 35% من مجمل الحالات السرطانية المشخصة بالمملكة. وأكدت في حديث مع «الأيام» أن مجمع السلمانية الطبي يوفر أحدث أنواع العلاجات لأمراض أورام الثدي بما يتماشى مع المستويات المقدمة عالميًا. وقدرت الريس احداثيات الإصابة في حدود 50-47 حالة لكل 100.000 نسمة بحسب أحدث وآخر إحصاءات لوزارة الصحة. وذكرت أن الإحصائيات تفتقر الى عدد الحالات من المواطنات اللاتي يسافرن على كلفتهن الخاصة للعلاج في الخارج. وأوضحت انه تم إجراء 49 حالة ترميم للثدي المستأصل منذ عام 2015 في مجمع السلمانية الطبي بالتعاون مع فريق جراحة التجميل والترميم، وذلك بمعدل 20 حالة سنويًا، مشيرة الى أنهم يطمحون الى زيادة عدد هذه الحالات مستقبلاً، مبينة أنهم يعملون حاليًا على استضافة مختصين في جراحة التجميل والترميم للثدي خلال الفترة القادمة. وأضافت: إن معدلات الإصابة في البحرين متوازية مع المعدلات العالمية، وقالت «إنه 1 من كل 6 الى 8 نساء معرضة للإصابة بالورم في الثدي، وإن جميع النساء عرضة للإصابة». وقالت «إن سرطان الثدي يصيب النساء بين سنِّ الـ 40 و50 عاماً، إلا أنه قد يصيب فتيات من فئة عمرية أصغر من الثلاثين، كما قد يصل إلى سنِّ الـ 17 حيث تم تشخيص حالة وهي الأصغر في البحرين، موضحة انه يرتبط السبب بالتغيرات الهرمونية التي تحصل في جسم المرأة». وذكرت أن هناك العديد من العوامل التي ثبتت علاقتها بسرطان الثدي ونموه وانتشاره في خلايا الثدي وأنسجته ومنها دور الهرمون الجنسي الأنثوي (الاستروجين) والذي يعد المتهم الرئيسي للإصابة بسرطان الثدي، الى جانب العوامل الخارجية (كالإشعاع) والعوامل الوراثية والمسؤولة عن 10% من الحالات المشخصة بالإصابة ونوعية الوجبات الغذائية والتدخين والكحول والزواج والإنجاب المتأخر وزيارة الوزن، مؤكدة ان السبب الرئيسي للإصابة لـ 90% من الإصابات غير معروف حتى الآن. وقالت «إن الإصابة قد تكون لفتاة بشكل فردي وقد لا يكون لديها تاريخ مرضي عائلي لورم الثدي، مبينة ان أحد الأسباب المهمة والمسؤولة عن الإصابة بمرض سرطان الثدي الوراثي وهو وجود الجين BRCA1، BRCA 2، وناحية أخرى هناك عدد من العوائل المعروفة لديها الجين المسبب وتم إعلامهم بأن وجود مثل هذا الجين يرفع معدل الإصابة لديهم من 60 الى 80 %، وانه بإمكانها إجراء عملية استئصال الثدي الاحترازي. وقالت: إنه تم إجراء عدد من عمليات استئصال الثدي السليم في البحرين، للثديين او للثدي الثاني السليم بعد إصابة الثدي الآخر. وأشارت الريس إلى التطور الهائل في مستوى الخدمات الجراحية لعلاج أورام الثدي، حيث تم إدخال فحص الغدد الحارسة في علاج أورام الثدي في العام 2010 والذي يُعتبر إنجازًا مهمًا لتحسين النتائج العلاجية لمريضات أورام الثدي، ويُعتبر مجمع السلمانية الطبي الأول في تقديم هذه الخدمة على مستوى مملكة البحرين، وحتى وقت قريب الأوحد، وذلك على الرغم من كلفة هذه الجراحة العالي. وذكرت: « أن من بين الخدمات التي يقدمها قسم جراحة التجميل والترميم لمرضى الأورام، منها أورام الثدي دون تحمّل المريضة لأي كلفة علاجية، كما تم طلب استقدام مواد حديثة لترميم الثدي كالسليكون». وشددت على أن قسم الجراحة بمجمع السلمانية الطبي يسعى دائماً إلى تقديم أفضل وأرقى الخدمات الجراحية العلاجية بدعم متواصل من وزارة الصحة لتوفير الميزانية وجميع المعدات والمواد اللازمة، وزيادة عدد الأطباء المتخصصين وخصوصاً مع الزيادة الملحوظة في عدد المرضى.

مشاركة :