ندوة عن «الحوار الثقافي بين الشرق والغرب» تختتم معرض فرانكفورت للكتاب

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد سعادة سفير دولة قطر لدى ألمانيا، الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني، بالمشاركة القطرية المميزة بمعرض فرانكفورت الدولي، الذي يختتم اليوم.وأبرز سعادة السفير أهمية مشاركة التجارب الثقافية في أعمال المعرض، ومنها ترجمة المجموعة القصصية «قطاف» لثلة من الكتاب القطريين الموهوبين، إلى اللغة الألمانية. كما تطرّق سعادة السفير إلى أن الكتاب سيكون في مكتبة البيت الثقافي بالعاصمة الألمانية برلين، والتي تزخر بالكتب والمؤلفات باللغة العربية. من جانبه، أوضح السيد إبراهيم البوهاشم مدير إدارة المكتبات العامة والتراث ومدير معرض الدوحة الدولي للكتاب، أن ألمانيا ستحل ضيف شرف في معرض الدوحة الدولي للكتاب، ما بين 29 نوفمبر حتى 5 ديسمبر؛ حيث سيشارك أدباء وروائيون وكتّاب وكاتبات ألمانيات في هذا المعرض، وأضاف الهاشم أنه ستتم خلال أيام معرض الدوحة الدولي للكتاب عقد ندوات ومحاضرات ثقافية وورش تدريبية تجمع البلدين قطر وألمانيا في الدوحة. وأكد البوهاشم أن مشاركة قطر في معارض الكتب والثقافة بألمانيا جاءت على مدى سنوات طويلة. كما نوه بتميز المشاركة القطرية في معرض فرنكفورت الدولي للكتاب، وأكد على سعي دولة قطر نحو تميز مشاركتها بمعرض السياحة الذي يُقام بالمدينة الألمانية في شهر مايو المقبل. كما شهد المعرض إهداء الجناح التركي عدداً من المؤلفات المترجمة من اللغة التركية إلى اللغة الألمانية، للجناح القطري المشارك في معرض الكتاب بفرانكفورت. فيما شهد الجناح القطري زيارة كل من منظمي معرض نيويورك الدولي للكتاب، ومدير معرض لندن الدولي للكتاب. من جانبه، قال فالح حسين الهاجري مدير إدارة البحوث والدراسات الثقافية: إن الإقبال الألماني على الجناح القطري كان كبيراً، بدليل نفاد نسخ الكتاب لمجموعة «قطاف» القصصية، ما يشير إلى اهتمام الألمان بالقصة القصيرة والأدب القطري. وأكد الهاجري وجود علاقات ثقافية قوية بين إدارة البحوث والدراسات الثقافية في قطر وبين جمهورية ألمانيا الاتحادية، وأن المركز بصدد تفعيل الترجمة بين البلدين أسوةً بتفعيل الترجمات بين دولة قطر ودول أخرى مثل بريطانيا وكندا وفرنسا وروسيا، في محاولة نحو إيصال الثقافة القطرية إلى مختلف دول العالم. ويقيم معرض فرانكفورت الدولي للكتاب، اليوم الأحد، في قاعة المشاركات الدولية بالمعرض، ندوةً حول تبادل الحوار الثقافي بين الشرق والغرب، تحت عنوان «الترابط والتفاعل بين الثقافة الشرقية والغربية»؛ استناداً إلى ديوان الشاعر الألماني ج.دبليو فون جوته، وكتاب «الغرب الشرقي» للدكتورة بريجيت بيل. وتميز الجناح القطري في المعرض الدولي الأهم للكتاب على المستوى الدولي بمشاركة واسعة من المؤسسات القطرية، وهي : متاحف قطر، مركز الجزيرة للدراسات، مركز محمد بن حمد لإسهامات المسلمين في الحضارة، ومركز حسن بن محمد للدراسات التاريخية، و جائزة كتارا للرواية العربية، والمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.;

مشاركة :