اتهم الرهينة الكندي المحرر جوشوا بويل بعدما وصل مع زوجته الأميركية كيتلين كولمان الى مدينة تورونتو الكندية، «شبكة حقاني» التي احتجزتهما بعدما خطفتهما حركة «طالبان» لدى ممارستهما رياضة تسلق الجبال في أفغانستان عام 2012، عناصر الشبكة بقتل ابنته واغتصاب زوجته. وقال: «تصرفت الشبكة بغباء وشر كبيرين إثر خطفي مع زوجتي الحامل لدى محاولتنا مساعدة قرويين فقراء في بلدات تسيطر عليها طالبان في أفغانستان. وزاد الغباء والشر بقتلها ابنتي بويل بسبب رفضي المتكرر قبول مطالبهم» التي لم يذكر تفاصيلها. وقال بويل الذي تلا نصاً مكتوباً أمام كاميرات المصورين وهو يحاول حبس دموعه: «تعرضت زوجتي لاغتصاب من قبل حارس يساعده كبير الحراس، وبإشراف القيادي في شبكة حقاني أبو هاجر، وهو ما أكده تحقيق أفغاني في عام 2016. وتابع: «لا نية لدي بالسماح لمجموعة وحشية من المجرمين أن تملي علي مستقبل أسرتي». وشدد بويل على أهمية أن تستطيع أسرته إيجاد ملاذ آمن يمكن أن يعتبره أبناؤه الناجون الثلاثة الذين ولدوا في الأسر، منزلاً. كما أمل في تأمين تعليم لهم وبيئة تسمح بأن «يستعيدوا جزءاً من الطفولة التي فقدوها». وأشادت الحكومة الكندية بعودة بويل وزوجته وابنائهما الثلاثة، علماً أنها كانت أعلنت الخميس أنها لن تخضع بويل لأي تحقيق. وكان بويل رفض العودة على متن طائرة عسكرية أميركية، خشية أن يتعرض لمضايقة في الولايات المتحدة لأنه كان متزوجاً لفترة قصيرة من زينب خضر، شقيقة الكندي عمر خضر الذي اعتقل خلال معارك افغانستان عام 2002 ثم نقل الى سجن معــسكر غوانتانامو، قبل تسلميه إلى كندا وإطلاقه في 2015. واختار التوجه من إسلام آباد الى كندا على متن رحلة تجارية من طريق لندن. وشارك بويل في حملة إخراج خضر من غوانتانامو، ونقله الى كندا. باكستان