أعلن الشيخ عبد الله بن علي آل ثاني، عضو الأسرة الحاكمة في قطر والمقرب من المملكة العربية السعودية، أن سلطات بلاده جمدت حساباته البنكية، بسبب دوره في الأزمة الدبلوماسية بين الدوحة والرياض. وقال الشيخ عبد الله في حسابه على صفحة موقع التواصل الاجتماعي تويتر، “إن النظام القطري شرفه بتجميد جميع حساباته البنكية، وإنه يشكرهم على ذلك الوسام، ويتشرف بتقديمه للوطن ومن أجله”. وكانت المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، متهمة إياها بدعم مجموعات متشددة، وبالتقارب مع إيران خصم الرياض الأكبر. وكان الشيخ عبد الله الذي يقيم خارج قطر التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في شهر أغسطس الماضي، من أجل تسهيل الرياض معاملتها للحجيج القطريين خلال الموسم الأخير. وعجلت قطر حينها بالقول إنها لم تفوض الشيخ عبد الله لهكذا مهمة، وإن الأمر يتعلق بمبادرة شخصية. كما غرد قائلا: “أتمنى من قطر أن تطرد صيادي الفرص وأصدقاء المصالح وأن تعود إلى حضنها الخليجي وأهلها الغيورين عليها فلن ينفعنا أحد سواهم. حفظ الله قطر وأهلها.” وسبق للشيخ عبد الله أن أصدر بيانا، دعا فيه القطريين إلى اجتماع يتم خلاله التباحث بشأن أزمة قطر مع جيرانها، لكن يبدو أن ذلك لم يجد له صدى. وينتمي الشيخ عبد الله إلى أحد فروع العائلة الحاكمة لقطر من آل ثاني، التي أزاحها جد الأمير القطري الحالي من الحكم.
مشاركة :