قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي الأحد إن الولايات المتحدة تتوقع الإبقاء على الاتفاق النووي مع إيران مضيفة أن إدارة ترامب تريد التوصل لرد "متناسب" لتصرفات طهران على الساحة العالمية. وأوضحت هايلي في مقابلة مع قناة "NBC" الأميركية: "أعتقد أنه في الوقت الحالي سترون أننا باقون في الاتفاق لأننا نأمل أن نحسن الأوضاع وهذا هو الهدف" مشيرة إلى القلق إزاء اختبارات إيران لصواريخ باليستية ومبيعاتها للأسلحة ودعمها للإرهاب. وأضافت المسؤولة الأميركية في الأمم المتحدة "السبب في أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب الاتفاق النووي مع إيران هو تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية بسبب برنامجها النووي. وصرحت المندوبة الأميركية: "ما نقوله حاليا فيما يتعلق بإيران هو أن لا تسمحوا لها بأن تصير كوريا الشمالية". "عدم التصديق لا يعني الانسحاب" من جهة أخرى، أكدت نائبة المتحدث باسم الخارجية الأميركية للإعلام العربي إيريكا تشو سانو أن قرار ترامب عدم التصديق على الاتفاق النووي الإيراني لا يعني انسحاب واشنطن منه. وأشارت تشو سانو في حديث مع "راديو سوا" إلى أن قرار الرئيس هو دعوة للكونغرس من أجل معالجة نقاط الضعف والثغرات في الاتفاق النووي، بالإضافة إلى البحث في سبل مواجهة أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة. ونبهت المتحدثة ذاتها إلى أن واشنطن ستستعى إلى العمل مع شركائها في منطقة الخليج وأوروبا والعالم لمواجهة البرنامج الصاروخي الإيراني والأنشطة الإرهابية لطهران. المصدر: وكالات /راديو سوا
مشاركة :