شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ نعرض آراءنا دوما.. ونكتب.. ونناقش.. دون أن نضع حلا.. أو نقترح طريقة للحل حتى وإن كانت خاطئة فهي قد تفتح طريقا للحل.. لذلك نجد دائما أن الخلافات والاختلافات تطول.. وتطول وتطول.. وتتحول إلى شخصنة وقد تعقد القضية.. وتبقى القضية أو المشكلة معلقة دوما في انتظار مسؤول يحلها بطريقة قاصرة تعبر أيضا عن وجهة نظره وقد لا تتماشى مع أغلبية الشرائح وهذا ما يحدث دوما. فالرأي العام هو صوت فقط.. يصل إلى من يهمه الأمر.. لكنه ليس حلا وإن وضع القضية على الطريق.. وجعل لها صوتا.. هناك ما يسمى بورقة الحل ونعبر عنها بالطلب يقدمها من يريدون حل قضية.. سواء عن طريق الإعلام أو بأنفسهم. ولو نظرنا ببساطة إلى أي قضية.. أو مشكلة نجد أن لها منهجا تستند إليه.. ومرجعا تشريعيا (بحكم موجود واجتهاد) أو مرجعا قانونيا أو اجتماعيا أو غير ذلك.. فقط ينقصنا القليل من الهدوء.. والتركيز على الحل.. بدل التركيز على الرأي.. وعلى أساس منهجي وبحثي.. وكتابة الحل حسب الأصول المنهجية والمنطقية التي تناسب الأغلبية لا الأقلية.. وسنجد ان القضية انتهت في خمس دقائق.. بعكس القضايا المعلقة من سنوات. علينا أن نؤمن بأن الرأي مجرد رأي وله منظوره الخاص حسب رؤية الشخص وثقافته وقناعاته واجتهاداته.. واختلافه مع الآخر حسب رؤيته أيضا..وهذا لا يحل مشكلة وقد لا يتفق مع البعض أو الكل.. بل يأخذها إلى مسار آخر.. والقضية ليست أن نتكلم فقط أو نعبر أو نبدي آراءنا.. (كمتنفس).. علينا أن نبحث عن كيفية التأثير وكيف نصبح مؤثرين. محمد غالي الدليمي (المدينة المنورة)
مشاركة :