عائلة كندية تعانق الحرية بعد خمس سنوات من الاختطاف

  • 10/15/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بعد خمس سنوات من العزلة بين أحضان طالبان في أفغانستان، أفضح الكندي جوشوا بويل عن هول المأساة التي عاشها مع زوجته وأطفاله الثلاثة خلال مدة الاختطاف. خمس سنوات من العزلة والرعب قضتها عائلة كندية احتجزتها حركة طالبان في أفغانستان إلى أن تم تحريرها من قبل فرقة تدخل باكستانية. وعند وصوله لتورونتو، اتهم الكندي جوشوا بويل خاطفيه بقتل طفلته الجنين واغتصاب زوجته الأمريكية.  وقال بويل "الغباء والشر" اللذين أبدتهما شبكة حقاني التابعة لحركة طالبان عبر سماحها "بقتل ابنتي" وهي ما زالت جنينا، وذلك "انتقاما لرفضي المتكرر قبول عرض تقدم به مجرمو شبكة حقاني والغباء والشر في اغتصاب زوجتي". اهتمام بالإسلام والسفر إلى آسيا وحسب تقارير الاستخبارات الأمريكية، في عام 2009 أبدى جوشوا بويل اهتماما بالغا بالدين الإسلامي وعن نيته التطوع في العمل التنموي في أحد مناطق الأزمات. تزوج بويل في نفس العام من زينب خضر، شقيقة عمر خضر المعتقل الكندي السابق في سجن غوانتنامو. لكن زواجهما لم يدم طويلا. الكندي جوشوا بويل لدى وصوله لمطار تورونتو الكندي وبعدها تعرف عبر الانترنت على الأمريكية كيتلين كولمان وتزوجا في عام 2011، بعدها بعام، قررا القيام برحلة إلى آسيا. وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2012، تواصل بويل مع والداه من مقهى انترنت في أفغانستان، بعدها بقليل، تم اختطافهما من طرف حركة طالبان. وطالبت الحركة بإطلاق سراح أعضائها المعتقلين، مقابل الإفراج عن العائلة الكندية. وفي رده على اتهامات بويل، قال المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد إن الخاطفين لم يبعدوا بويل وكولمان عن بعضهما البعض على الإطلاق خلال فترة احتجازهما "تحديدا لأن المجاهدين لم يرغبوا بإثارة أي شبهات"، إلا أنه أكد وفاة الجنين.  وأفاد بيان مجاهد أنه "خلال فترة الاحتجاز، وقعت حادثة بالفعل حيث مرضت المرأة. وكانت المنطقة نائية ولم يكن هناك أي اطباء، وبسبب هذا الوضع القاسي، أجهضت المرأة الجنين بشكل طبيعي". تجدر الإشارة أن بويل وزوجته كولمان أنجبا ثلاثة أطفال في مكان احتجازهما على الحدود الأفغانية الباكستانية، وهما يأملان الآن أن "يتجاوزا التعذيب الجهنمي الذي تعرضت إليه العائلة وبناء مستقبل لأطفالهما"، على حد تعبيرهما. س.ع/هـ.د (أ ف ب/د ب أ)

مشاركة :