عواصم (وكالات) أعلنت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أمس، بدء «المرحلة الأخيرة» من معركة الرقة، كما أعلنت أن 3 آلاف مدني خرجوا حتى مساء السبت من الرقة شمال شرقي سوريا، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن 300 مسلح من «داعش» لا يزالون في المدينة، في حين وسع الجيش التركي انتشاره شمال غرب سوريا بهدف تطويق جيب كردي وكبح الضربات الجوية الروسية في محافظة إدلب الحدودية. وأعلن قائد عسكري في قوات (قسد)، السيطرة على حي البريد شمال غرب الرقة، وقال إن معارك تدور حالياً على أطراف المستشفى الوطني وحارة البدو ومنطقة المحطة مع من تبقى من مسلحي «داعش» الذين رفضوا الاستسلام. وقالت المتحدثة باسم حملة «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد «نحن الآن في المرحلة الأخيرة من معركة الرقة». وأكدت أن هذه المعركة «الحاسمة ستستمر حتى تطهير كامل المدينة من الإرهابيين الذين رفضوا الاستسلام، ومن بينهم الإرهابيون الأجانب». وأكدت أن العديد من المدنيين تمكنوا من الفرار مؤخراً بموجب تسوية مجلس الرقة المدني، وقالت «هناك أعداد قليلة جدا متبقية، وهم يتوجهون باتجاه قواتنا في أي فرصة تتاح لهم». وقال المتحدث باسم (قسد) طلال سلو «خرج أكثر من 3 آلاف مدني مساء السبت إلى مناطق آمنة تحت سيطرة سوريا الديمقراطية»، ويأتي الهجوم غداة التوصل إلى اتفاق تسوية بوساطة مجلس الرقة المدني، الذي يضم ممثلين عن أبرز عشائر المحافظة، لإجلاء عناصر من التنظيم من المدينة. ... المزيد
مشاركة :