«الأوقاف وشؤون القصر» تنهي معاناة «يعقوب»

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

سدّدت مؤسسة الأوقاف وشؤون القصر في دبي، 42 ألف درهم، كلفة ولادة زوجة «يعقوب» (سوري)، وإقامة مولوده في وحدة العناية المركزة الخاصة بالأطفال الخدج في مستشفى لطيفة. وأشار مدير إدارة تنمية الوقف في المؤسسة، أحمد حمد بوشهاب، إلى أن «التبرع يأتي ضمن التعاون القائم بين المؤسسة وصحيفة (الإمارات اليوم) في تفعيل الدور الإنساني والخيري في المجتمع، وتشجيع المؤسسات على الانخراط في تبني مبادرات مجتمعية». المولود مكث في العناية المركّزة للأطفال الخدج لمدة شهرين. ونسق «الخط الساخن» بين المؤسسة وهيئة الصحة في دبي، لتحويل مبلغ التبرع لحساب المريض في المستشفى. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت بتاريخ الأول من أكتوبر الجاري قصة معاناة «يعقوب» لعدم قدرته على التكفل بمبلغ المستشفى، نظراً إلى تواضع إمكاناته المالية. وأعرب «يعقوب» عن سعادته وشكره العميق للمؤسسة، ووقفتها مع معاناته في ظل الظروف التي يمر بها، مشيراً إلى أن هذا الأمر ليس غريباً على المؤسسة، فهي دائماً سباقة في تقديم العون والمساعدة لكل محتاج. و«يعقوب» كان يعاني عدم قدرته على التكفل بسداد 42 ألف درهم لمستشفى لطيفة في دبي، كلفة ولادة زوجته في شهرها السابع من الحمل، وإدخال مولودهما إلى وحدة العناية المركّزة الخاصة بالأطفال الخدج. وكان «يعقوب» قد روى لـ«الإمارات اليوم» قصته معاناته، قائلاً: «فرحنا كثيراً عندما علمنا بخبر حمل زوجتي، وحرصنا على أن تراجع إحدى العيادات المتخصصة منذ الشهر الأول للحمل، لكن حينما أكملت شهرها السابع، فاجأتها آلام الولادة، فأدخلتها مستشفى لطيفة، حيث وضعت ابننا، وتم نقله إلى وحدة العناية المركّزة الخاصة بالأطفال الخدج، ومكث هناك مدة شهرين تحت الملاحظة الطبية». وأضاف «كلفة الولادة والإقامة في المستشفى بلغت 42 ألف درهم، ولأن هذا مبلغ يفوق إمكاناتي المالية المتواضعة، وضعت شيك ضمان في المستشفى لحين السداد، وقد تقدمت طالباً المساعدة من جهات ومؤسسات خيرية، ولكن لم أتلقَّ رداً حتى الآن». وأضاف: «أعتبر المعيل الوحيد لأسرتي المكوّنة من أربعة أفراد، وأعمل في جهة خاصة براتب 4000 درهم، أصرفه لإيجار المسكن ومصروفات الحياة».

مشاركة :