وقّعت الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، مذكرة تفاهم تقوم بموجبها الأخيرة بتقديم الدعم اللازم ل«الهوية» لخفض استهلاك الكهرباء والماء في المرافق التابعة لها، بما فيها المبنى الرئيسي، ومصنع الإمارات للبطاقات، ومراكز سعادة المتعاملين التابعة لها، عبر نشر ثقافة رفع كفاءة استهلاك الطاقة وترشيد استهلاك الماء وتركيب الأجهزة اللازمة لهذا الغرض.وتوفّر «الاتحادية للكهرباء والماء»، بموجب المذكرة الدعم الفني لمراكز «الهويّة» لتنفيذ المبادرات الخاصة برفع كفاءة استخدام الكهرباء في مبانيها، وتزويد الهيئة بالبيانات والدراسات التي توضح نسب الخفض في استهلاك الكهرباء والماء في تلك المراكز، وتخصيص منسقين وفريق ميداني فني لمتابعة تنفيذ المشروع، بالتعاون مع فريق «الهوية» المعني، وتنظيم ورش ودورات تدريبية، لنشر الوعي لدى موظفيها.وتهدف المذكرة التي وقّعها عن «الهوية»، الدكتور سعيد عبدالله الغفلي، المدير العام، وعن «الاتحادية للكهرباء والماء» محمد محمد صالح، المدير العام، إلى وضع استراتيجية للتعاون والتنسيق، لنشر التوعية بأهمية ثقافة الترشيد والمحافظة على مصادر الطاقة والمياه لدى موظفي «الهوية» ومتعامليها، بوصفها واحدة من القيم الأخلاقية والدينية.وتوفّر «الهوية» للاتحادية للكهرباء والماء، بيانات إحصائية عن سكّان الدولة، تدعم قدرتها على تنفيذ الدراسات الخاصة بتعزيز كفاءة استخدام هذين المصدرين واستدامتهما، وتقديم الدعم اللازم للحملات التوعوية التي تنفذّها. وقال الدكتور الغفلي، إنّ توقيع المذكرة يأتي حرصاً على تكريس ثقافة ترشيد الاستهلاك، وخصوصاً في مصادر الطاقة والمياه بما يسهم في حماية البيئة في الدولة ويدعم مشاريع استدامة ثرواتها الطبيعية ويقلل من مسببات التلوّث وخصوصاً تلك الناتجة عن الاستهلاك المفرط في مصادر الطاقة. وقال صالح، إن الهيئة تسعى على الدوام إلى وضع آليات محددة للتعاون والتنسيق مع مختلف شركائها الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص، لخفض استهلاك الكهرباء والماء وترسيخ ثقافة الترشيد في مجتمع الإمارات بشكل عام، والإمارات الشمالية التي تشرف عليها الهيئة على وجه الخصوص.
مشاركة :