قوات سوريا الديمقراطية تخوض معركتها الأخيرة في الرقة

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الهجوم الأخير يأتي بعد خروج نحو ثلاثة آلاف مدني إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية بموجب اتفاق بين مجلس الرقة المدني ومقاتلين محليين من داعش.العرب  [نُشر في 2017/10/16]المعركة الأقوى بيروت- تخوض قوات سوريا الديمقراطية، تحالف فصائل كردية وعربية، معارك هي "الأقوى" ضد داعش في مدينة الرقة في هجومها الأخير ضد جيوب الجهاديين المتبقية في معقلهم الأبرز سابقا، وفق ما قالت متحدثة الاثنين. وقالت المتحدثة باسم حملة "غضب الفرات" جيهان شيخ احمد لفرانس برس عبر الهاتف "تخوض قوات سوريا الديمقراطية حاليا معارك هي الأقوى في مدينة الرقة"، مشيرة إلى أنه "من خلال هذه المعركة سيكون إنهاء الوجود الداعشي وهذا بحد ذاته يعني إما موت داعش او استسلامه، أي القضاء عليه" في كلا الحالتين. وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية الاحد عن الهجوم الأخير لإنهاء وجود داعش في الرقة، والذي لا يزال يتحصن في مواقع عدة في وسط وشمال المدينة بينها أحياء الاندلس والبدو كما في الملعب البلدي والمستشفى الوطني. واوضحت شيخ احمد ان "عناصر داعش المتبقين يقاومون خاصة ان جرى التحضير منذ زمن طويل للمعركة" في الأحياء الذين لا يزالون يتواجدون فيها شمال المدينة مثل حيي المطحنة والاندلس. واضافت ان تنظيم داعش كان يتوقع المعركة على هذه الجبهة وبالتالي فإنها "مناطق محصنة ومزروعة بألغام كثيفة". ومنذ إعلانها المرحلة الأخيرة من المعركة الاحد، حققت قوات سوريا الديمقراطية تقدما وتمكنت من السيطرة على حي البريد (شمال غرب)، وفق شيخ احمد التي اشارت الى ان القوات تسعى اليوم "لتحرير حيي الاندلس والمطار" (شمال). ويأتي الهجوم الأخير بعدما خرج السبت نحو ثلاثة آلاف مدني الى مناطق سيطرة قوات سوريا الديموقراطية بموجب اتفاق بين مجلس الرقة المدني ووجهاء العشائر ومقاتلين محليين من تنظيم الدولة الاسلامية. وخرج بموجب الاتفاق ايضا 275 شخصا بين مقاتلين سوريين في صفوف التنظيم المتطرف وافراد من عائلاتهم دون ان تعرف وجهتهم حتى الآن. وباتت مدينة الرقة، "خالية تماما من المدنيين الذين كان يأخذهم داعش دروعا بشرية"، وفق ما كان قال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية طلال سلو لفرانس برس الاحد. واوضح سلو "لم يعد هناك سوى 250 الى 300 ارهابي اجنبي من الذين قرروا متابعة القتال حتى آخر لحظة. وبقي معهم افراد من عائلاتهم" في الرقة.

مشاركة :