الثقافة الغربية وراء بدانة الأطفال في الدول النامية

  • 10/16/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

صحيفة الإندبندنت نشرت موضوعا بعنوان “الثقافة الغربية مسؤولة عن زيادة معدلات السمنة لدى الأطفال في الدول النامية”. تقول الصحيفة إن دراسة جديدة أوضحت أن معدلات البدانة لدى الأطفال قد تزايدت بشكل مرضي على مستوى العالم ولا سيما خلال العقود الأربعة الاخيرة في ظل تشخيص معاناة نحو 213 مليون طفل من السمنة الزائدة. وتضيف الإندبندنت أن معدلات السمنة لدى الاطفال في الولايات المتحدة وبريطانيا وصلت إلى أعلى مستوى في الوقت نفسه ولأول مرة على الإطلاق. وتقول الصحيفة إن العامل الرئيسي في ذلك هي وجبات ماكدونالدز وشطائر البرجر والبيتزا والبطاطس المقلية وهي الأطعمة التي تعبر عن الثقافة الغربية وتسبب سمنة زائدة للأطفال. وتوضح الصحيفة أن الأطفال يحبون هذا النوع من الطعام غير الصحي، كما أن بعض الأسر في الغرب تعتمد عليه كنظام غذائي يومي لأطفالهم بسبب سهولة الشراء، وقد بدأت هذه العادات تمتد الآن إلى الدول النامية وتصبح نظاما يوميا أسريا أيضا يعتمد على أغذية مليئة بالدهون بسعر زهيد لكنها أغذية لها تبعات وخيمة على الصحة. وتشير الصحيفة إلى أن أكثر الشعوب التي بدأت تظهر على أطفالها هذه الأعراض هي الصين والهند وشعوب جنوب شرق المحيط الهندي في ظل ارتفاع معدلات زيادة الوزن بين أطفالها إذ أن طفلا من بين كل طفلين إما يعاني من زيادة الوزن أو مصاب بالسمنة. وتضيف الصحيفة أن مصر أيضا صنفت من بين أكثر عشرين دولة تعاني من معدلات سمنة الأطفال في ظل معاناة نحو 35% من أطفالها من السمنة أو زيادة الوزن بينما يقبع نحو 22 مليون مصري تحت خط الفقر.

مشاركة :