أعلنت مسابقة الشيخ مبارك الحمد الصباح للتميز الصحافي انطلاق فعاليات دورتها العاشرة، تحت شعار «لإعلام يحيي آمالا ويبني أجيالا»، وتستمر بتسلم المشاركات حتى تاريخ 16 يناير 2018. وقال رئيس اللجنة العليا للمسابقة أيمن العلي في كلمة له في المؤتمر الصحافي، الذي عقده في مقر «كونا» بمناسبة انطلاق الدورة الجديدة، إن هذه المسابقة تكبر وتتطور عاما بعد عام بغية تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها، آملا التوفيق لجميع من يشترك فيها وأن ينال الفائدة المرجوة من هذا الاشتراك، مشدداً على تحريك الماء الراكد في المجالات الإعلامية. وأمل العلي أن تلبي هذه النسخة من المسابقة، كسائر دوراتها السابقة، حاجة المجال الصحافي إلى الحفاظ على حيويته وتحريك المياه الراكدة في بعض جوانبه، وشحن أجواء المنافسة الشريفة للوصول إلى مزيد من الابتكار في هذا الميدان عموما، والكلمة المكتوبة خصوصا. وأضاف «وسط ما تعيشه المنطقة والإقليم والعالم من تداعيات وتراجعات في ملفات عديدة، وفي خضم الضباب المتكاثف الذي يحجب الرؤية الصائبة والحكم الصحيح، وعلى وقع أقلام تسطر ما يملى عليها من دون مناقشة.. وسط هذا كله تهيب مسابقتنا بوسائل إعلامنا الكويتية أن تدرك دورها وسبب وجودها والرسالة الملقاة على عاتقها، صانعة لنا إعلاما ناضجا بنّاء، يوحد ولا يفرق، يبدد الظلام وينشر الضياء، إعلاما لخّصه شعار دورة هذا العام بأنه يحيي آمالا ويبني أجيالا». الصحف الإلكترونية وأشار إلى أنه، جريا على عادة المسابقة السنوية في البحث عن الجديد، وبعد استحداثها ضمن فئاتها فئة رسوم الكاريكاتير، ومضاعفة قيمة جوائزها لفئتي الشباب والعموم، «ها هي تفسح في هذه الدورة التي يتخللها احتفالية بذكرى مرور عشرة أعوام على تأسيسها المجال واسعا أمام الصحف الإلكترونية لتدخل بمشاركاتها في قسمي المرئي والمسموع، مقرة بأن تلك الصحف باتت رافدا إعلاميا مهما لا يمكن تجاهله في عصرنا الحاضر، لما لها من قدرة وأدوات نابضة تفوق ما لدى أختها الورقية في أحيان كثيرة». وذكر أنه «مع دخول هذه المسابقة العريقة عامها العاشر، يسعد لجنتها العليا أن تعلن عن انطلاق دورة هذا العام اعتبارا من اليوم، لتتوج بهذه النسخة عقدا من الإنجازات والعمل المثمر لنهضة صحافتنا والحفاظ على رقيها المستمر». ودعا كل من يجد في نفسه الموهبة والإبداع من صحافيي الكويت وكتابها ورساميها «أن يبادر إلى المشاركة عبر تقديم الأعمال الصحافية التي ستستمر اللجنة في تلقيها حتى تاريخ 16 يناير 2018 آملين للجميع دوام التقدم والتوفيق والتميز». وعن شروط المشاركة، أوضح العلي أنه يشترط للأعمال المتقدمة لفئة العموم أن يكون المشارك من المحررين ‎العاملين في وكالة الأنباء الكويتية «كونا»، أو العاملين في الصحف والمجلات المحلية (الورقية والإلكترونية)، وألا تربطه صلة قرابة بأي من أعضاء لجان المسابقة. وأضاف انه ينبغي ألا يكون العمل المشارك قد سبق أن نشر في وسائل الإعلام قبل تاريخ 1 يناير 2017، أو سبقت له المشاركة في مسابقات مشابهة داخل الكويت وخارجها، وأن تكون لغته العربية بعدد كلمات لا يقل عن 400 لمحرري «كونا» و600 لبقية المشاركين، على أن يكون متعلقا بالشأن الكويتي وغير خاضع لأي مساءلة قانونية. فئة الشباب بالنسبة لفئة الشباب (بأقسام المقروء)، بين العلي أنه تنطبق نفس شروط فئة العموم مع اشتراط أن يكون صاحب العمل في هذه الفئة كويتيا لا يتجاوز عمره 35 عاما، وفي هذا القسم لا يشترط للأعمال المشاركة أن تكون متعلقة بالشأن المحلي بل يسمح بأن تتناول أي موضوعات محلية كانت أو عربية أو دولية. وفي فئة الشباب لقسمي أفضل مقدم في «المرئي» و«المسموع» وأفضل تقرير في «المرئي» و«المسموع»، قال إنه يشترط أن يكون تاريخ تقديم البرنامج بعد 1 يناير  2016، وألا يكون قد اشترك في مسابقة مشابهة. آلية التقديم تقدم المشاركات على فلاش ميموري (عدد 4) مع وضع كل منها في مظروف قياس 4A، يكتب عليه رقم الاشتراك الذي يمنح له عن طريق التسجيل في الموقع الإلكتروني، وسمحت اللجنة العليا للمسابقة بقبول الأعمال المرئية والمسموعة في الجرائد الإلكترونية. التسجيل إلكترونياً يحق للذين تنطبق عليهم شروط المسابقة تقديم طلبات الاشتراك المبدئية عبر الموقع الإلكتروني للمسابقة، أو التطبيق الإلكتروني الخاص بالمسابقة الذي يمكن تنزيله على الهواتف الذكية من متجري «أب ستور» و«غوغل بلاي». إشادة بدعم رئيس الوزراء تقدم أيمن العلي باسمه واسم أعضاء اللجنة العليا لمسابقة الشيخ مبارك الحمد للتميز الصحافي بخالص الشكر ووافر التحية والتقدير وعاطر الثناء إلى الراعي الدائم لهذه المسابقة سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء «لما يوليها من رعاية ومساندة تدفعانها إلى دوائر أكثر اتساعا وابتكارا، شاكرين لسموه موقفه المبدئي من قيمة الكلمة الصحافية والحفاظ على حريتها».