قالت متحدثة رسمية إسرائيلية، إن إسرائيل وافقت اليوم الإثنين على خطط لبناء 31 منزلا استيطانيا في الخليل بالضفة الغربية المحتلة، في أول تحرك من نوعه منذ نحو 15 عاما في المنطقة التي تحتلها إسرائيل. وتعرض رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، لضغوط متزايدة منادية بالتوسع الاستيطاني من الجناح اليميني في ائتلافه الحكومي، رغم أن البناء لن يبدأ فورا بسبب ضرورة مرور القرار أولا بعملية بيروقراطية. وأعلنت حكومته في الآونة الأخيرة قرارات عديدة للبناء الاستيطاني، مما أغضب الفلسطينيين، لكن هذه القرارات لم تعد تثير انتقادا جديا من الولايات المتحدة منذ تولي دونالد ترامب الرئاسة. ويقول مؤيدون للتوسع الاستيطاني، إنه رغم الإعلان عن خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، إلا أن القليل منها فقط قد يتم بناؤه في النهاية. والخليل أكبر مدينة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة ويبلغ عدد سكانها حوالي 216 ألف شخص. ويعيش نحو ألف مستوطن إسرائيلي في قلب المدينة التي كانت محور خلافات دينية بين المسلمين واليهود لعقود. وكشفت منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، تفاصيل المشروع المقرر إقامته في المنطقة التي يعيش بها المستوطنون بالخليل. ونشرت المنظمة على موقعها الإلكتروني رسما تخطيطيا يوضح كيف سيبدو المبنى السكني الذي سيتألف من أربعة طوابق. وأضافت، أن آخر مرة بنيت فيها منازل للمستوطنين في المنطقة تعود إلى 2002. ولم تؤكد هدار هورين المتحدثة باسم الهيئة الإسرائيلية التي تدير الشؤون المدنية في الضفة الغربية، التفاصيل التي نشرتها منظمة «السلام الآن»، وقالت، إن قرار لجنة التخطيط سينشر لاحقا.