السليمانية، أربيل (الاتحاد) طالبت كتل كردية أمس، باستقالة رئيس إقليم كردستان العراق مسعود بارزاني وقيادات الأحزاب الخمسة الحاكمة فورا، ودعت إلى تشكيل حكومة إنقاذ وطني إلى حين إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية للإقليم، مهددة باللجوء إلى الشارع. وقالت قائمة الجيل الجديد إنه «يجب على بارزاني وقيادة الأحزاب الخمسة الحاكمة في الإقليم تقديم استقالاتهم فورا، كونهم السبب في تصدع الأوضاع الحالية»، وهددت «في حال لم تقر قيادات الإقليم بالمسؤولية عن هذه الأحداث، فإنهم سيلجأون إلى تحريك الشارع لأجل إنهاء هذه الحكومة الفاشلة». وأضافت أن «أحداث كركوك أسدلت الستار على الوضع المأساوي في كردستان العراق، وأظهرت فشل الأحزاب التقليدية في إيصال شعبنا إلى بر الأمان، والفشل في كركوك يعود إلى تلك النخبة السياسية المسيطرة على الحياة السياسية في كردستان»، وأوضحت أن ما يحدث الآن مجرد نتائج أولية للاستفتاء الذي أصر مسعود بارزاني على إجرائه بمساعدة الأحزاب السياسية وقياداتها التقليدية، والغض عن نصائح واقتراحات أصدقاء شعبنا في الداخل والخارج وجعل المصالح الشخصية فوق المصالح العليا للأكراد». كما طالب بإقصاء حكومة نيجيرفان بارزاني، وتشكيل حكومة مؤقتة لا تضم الشخصيات السياسية التقليدية، تتعاون مع الأمم المتحدة للتهيئة لانتخابات برلمان كردستان وفق المعايير الدولية. من جهتها دعت حركة التغيير إلى اللجوء للحوار حقنا للدماء، كما طالبت بـ«ضرورة حل الحكومة الكردية وتشكيل حكومة إنقاذ وطني مؤقتة لحين إجراء الانتخابات العامة». بدورها، قالت آلاء طالباني عضو مجلس النواب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، إنه لايمكن التضحية بقطرة دم من أجل آبار نفط مسروقة لصالح مفسدين وأحزاب.