دعت حركة "التغيير" الكردية المعارضة في كردستان العراق إلى استقالة رئيس الإقليم مسعود بارزاني ونائبه كوسرت رسول علي، معتبرة أنهما لا يمتلكان الشرعية. كما طالبت الحركة المعارضة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني في الإقليم للإعداد للحوار مع بغداد وتنظيم الانتخابات، محذرة من أنه في حال رفض تلك المطالب، سيكون "للشارع الكردي خيارات أخرى". طالبت حركة "التغيير" في إقليم كردستان العراق مساء الأحد باستقالة رئيس الإقليم مسعود بارزاني وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولى الحوار مع بغداد وتنظيم انتخابات . وفي أعقاب اجتماع للمجلس الوطني لحركة "التغيير"، دعا شورش حاجي عضو الهيئة التنفيذية بارزاني ونائبه كوسرت رسول علي إلى الاستقالة. وقال في مؤتمر صحافي إن "الاجتماع بحث الأوضاع الحالية في إقليم كردستان، وخسارة ما يعادل نصف أراضي الاقليم". وأشار حاجي إلى أن "الوضع الحالي ناجم عن عدم الأخذ بالحسبان تداعيات إجراء الاستفتاء". "بارزاني ونائبه لا يمتلكان الشرعية" وأضاف حاجي أن "رئيس الإقليم ونائبه كوسرت رسول علي لا يمتلكان الشرعية وعليهما تقديم استقالتهما" مشيرا إلى ضرورة "حل مؤسسة رئاسة الإقليم وتنظيم عمل البرلمان". كما دعا إلى "تشكيل حكومة إنقاذ وطني، لتقوم بالإعداد للحوار مع بغداد، وتنظيم الانتخابات" لافتا إلى أن المجلس الأعلى السياسي الكردستاني "هو الآخر غير شرعي ويجب حله". وطالب بتشكيل لجنة "لتعويض المتضررين من أهالي خورماتو وكركوك وباقي المناطق التي نزحوا منها. وأشار حاجي إلى أن "حركة التغيير والجماعة الإسلامية، تعملان في الوقت الراهن لحل الحكومة الحالية". وختم مشيرا إلى أنه "في حال عدم تحقيق هذه النقاط، فإن لدى الشارع الكردي خيارات أخرى". يذكر أن القوات العراقية قد استعادت السيطرة على المناطق التي كانت تحت سيطرة البشمركة في محافظة كركوك إثر عملية خاطفة الأسبوع الماضي. فرانس24/ أ ف ب نشرت في : 23/10/2017
مشاركة :