القوات النظامية تحاصر «داعش» داخل حييّن في دير الزور

  • 10/17/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

صرح مصدر عسكري سوري أمس، بأن وحدات القوات النظامية العاملة في دير الزور شنت، بإسناد سلاح الجو، عمليات مكثفة ضد تنظيم «داعش» الإرهابي، وأحكمت خلالها السيطرة على قرية الحسينية وعلى نقاط حاكمة في محور عملياتها العسكرية في منطقة الميادين. وذكر المصدر أن القوات النظامية «واصلت عملياتها العسكرية شرق نهر الفرات واستعادت خلالها السيطرة على قرية الحسينية شمال غرب مدينة دير الزور بعد القضاء على آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها». وبيّن المصدر أن وحدات الجيش نفذت عمليات دقيقة على المحورين الشمالي والغربي لمدينة دير الزور انتهت «بإحكام الطوق على من تبقى من فلول إرهابيي داعش داخل بعض أحياء المدينة». وأضاف أن العمليات العسكرية أسفرت عن «القضاء على عشرات الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وأعتدتهم، من ضمنها عربات مدرّعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة ومدافع هاون». وأفاد مراسل الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) في دير الزور بأنه بعد استعادة السيطرة على مدينة الميادين قبل يومين، واصلت القوات النظامية عملياتها في اتجاه قرية بقرص غرب المدينة بنحو 10 كيلومترات، وأحكمت خلالها السيطرة على نقاط استراتيجية بعد القضاء على أعداد من إرهابيي «داعش»، ومن بينهم عبد الحميد عصام الجروان، أحد متزعّمي التنظيم الإرهابي في الميادين. وزاد أن سلاح الجو شارك بفعالية كبيرة في إسناد عمليات القوات البرية، إذ أغار على نقاط تحصن عناصر «داعش» باتجاه قريتي الحسينية والجنينة ومحاور تسلل آلياتهم، ما أسفر عن تدمير العديد من بؤر التنظيم وتحصيناته. ولفت إلى أن طلعات سلاح الجو ورمايات سلاح المدفعية طالت مناطق انتشار إرهابيي «داعش» في قرى شقرا والجيعة وذيبان ومحكان وبقرص تحتاني وبقرص فوقاني وموحسن والبوعمر، ما أدى إلى تدمير مقر مسؤول ما يسمى «الشرطة الإسلامية» في منطقة البوكمال المدعو أبو مهنّد الحلبي، الذي كان موجوداً فيه مع عدد من مرافقيه، بعضهم من الجنسية الشيشانية. وأضاف أن الطيران الحربي قضى أول من أمس على العشرات من عناصر «داعش»، ودمّر عربات مدرعة وسيارات مزودة برشاشات مختلفة لهم في مدينة الموحسن وقرى بقرص فوقاني وشرق بقرص التحتاني والبوليل. وذكر موقع «عنب بلدي» الإخباري أمس، أن القوات النظامية والميليشيات المساندة لها، أطبقت الحصار على تنظيم «داعش». ووفقاً لخريطة السيطرة الميدانية، يقتصر نفوذ التنظيم داخل مدينة دير الزور غربي الفرات على حيي الصناعة والحميدية، بعد التقدّم الذي أحرزته القوات النظامية في الأحياء الشمالية للمدينة. ولم يعلّق التنظيم على المجريات الميدانية في المدينة، بينما أكدت مصادر إعلامية تقدم القوات النظامية في أحياء المدينة، وسط تغطية جوية من الطيران الحربي الروسي.

مشاركة :