ما زال الدوري في بدايته، وما زال كل شيء وارداً، وما زال الوقت مبكراً للحديث عن حسم اللقب، ولكن الثلاثة الكبار «الدحيل والسد والريان» بدؤوا في وضع ملامح الصراع على اللقب، والتأكيد على أنهم الأفضل فنياً، ويظل الدحيل الأوفر حظاً من السد والريان، أما أندية أم صلال والسيلية والغرافة، فكل ما تتمناه من الدوري هو بلوغ المربع، وأم صلال -رغم احتلاله المركز الثالث للأسبوع الثاني على التوالي- فهو لا يملك الذخيرة الكافية للبقاء ثالثاً حتى النهاية، والسيلية -وإن كان خامساً- فإن لديه من الناحية الفنية أكثر مما لدى أم صلال، وعودة الفهود للفوز ترشحه فقط لمنافسة أم صلال والسيلية على المركز الرابع، وهو يملك أيضاً فرصة أكبر نسبياً من أم صلال والسيلية، لوفرة لاعبيه البدلاء وتحديداً الشباب، وهذه هي خريطة الصراع على اللقب والمربع، أما الهبوط فهو مفتوح على كل الاحتمالات، وإن كان الأهلي فنياً أقل الفرق عطاء، رغم خسارة المرخية لكل مبارياته. 8 هداف الدوري انفرد يوسف العربي -هداف لخويا- بصدارة الهدافين، عقب السوبر هاتريك الذي سجله بمرمى العميد، ليرفع رصيده إلى 8 أهداف، ويفك الشراكة بينه وبين سوريا، الذي تراجع للمركز الثاني برصيد 5 أهداف، متساوياً مع ساجبو -هداف أم صلال- وفي المرتبة الثالثة برصيد 4 أهداف كل من تيمور وواجنر من السيلية وتاباتا من الريان. 1 ركلة جزاء على الرغم من عدم ارتكاب المدافعين أخطاء مباشرة مع المهاجمين داخل المنطقة، مما أدى إلى تراجع معدل ركلات الجزاء، باحتساب ركلة واحدة خلال الجولة الرابعة، مقابل 9 ركلات بالجولات الثلاث الماضية، بواقع 3 ركلات لكل جولة، ونجح يوسف العربي في تسجيل الركلة الوحيدة بمرمى الأهلي، وأصبح الإجمالي 10 ركلات جزاء. 4 تراجعوا على الرغم من فوز السيلية على الخريطيات 2-1، إلا أنه جاء ضمن 4 أندية تراجعت، حيث هبط السيلية من المركز الرابع للخامس بفارق الأهداف عن الريان، متساوياً معه في رصيد 9 نقاط، أما الأندية الثلاثة الأخرى المتراجعة فقد خسرت مبارياتها، وهي أندية: الخور من السادس للسابع، وقطر من السابع للثامن، والعربي من الثامن للتاسع. 2 صعدا شهدت الجولة الرابعة صعود ناديين فقط، وهما الريان من المركز الخامس للرابع، عقب فوزه على المرخية 4-1، كما صعد الغرافة من المركز التاسع للسادس، عقب فوزه الأول وبثلاثية نظيفة علي الخور. 27 هدفاً شهدت الجولة الرابعة تشكيلة متنوعة من الأهداف، وبوفرة تخطت الجولات الثلاث الماضية، حيث سجلت الفرق 27 هدفاً، وكان نصيب البرتغالي ديوجو أمادو -أبرز لاعبي الغرافة لثبات مستواه وأدائه الرجولي- هدفاً رأسياً رائعاً، توج به جهوده وافتتح الثلاثية للفهود، ليمهد الطريق لأول فوز للغرافة، كما أن هدف مرتضى كنجي للسد كان من الأهداف الرأسية الصعبة، والذي مهد أيضاً لثلاثية الزعيم بمرمى الملك، وأصبح إجمالي الأهداف هو 90 هدفاً. 6 ثبتوا 6 أندية احتفظت بمراكزها، رغم الفوز والخسارة، والأندية الستة هي: الدحيل والسد وأم صلال على التوالي من الأول للثالث، والخريطيات والأهلي والمرخية أيضاً على التوالي من العاشر وحتى الثاني عشر. 6 هدافين جدد دخل لائحة الهدافين للمرة الأولى ديوجو أمادو وفلاديمير فايس لاعبا الغرافة، وسجلا 3 أهداف للفهود بمرمى الخور، وشارك بونجاح بعد غياب جولتين وسجل بمرمى قطر أول أهدافه، وبالمثل فعل زميله الهيدوس بمرمى قطر، كما سجل كوامي لاعب المرخية للمرة الأولى بمرمى الريان، وسادس لاعب هو محمد طيبي الذي سجل أول أهدافه لقطر بمرمى السد. 2 هاتريك نجح يانيك ساجبو -هداف أم صلال- في تسجيل أول حالة هاتريك بالدوري هذا الموسم، بتسجيله 3 أهداف في مرمى العربي، في افتتاح مباريات الجولة، وكان فألاً حسناً على يوسف العربي، الذي نجح في ختام الجولة بتسجيله أول حالة سوبر هاتريك في الدوري. 19 ملونة شهدت الجولة الثالثة إشهار بطاقتين حمراوين، أكثرهما تأثيراً كانت البطاقة التي حصل عليها حارس الخور كلود أمين، لعرقلته المهاجم مؤيد حسن، ليلعب الخور بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 21، الأمر الذي سهل مهمة الغرافة في تحقيق الفوز بثلاثة أهداف نظيفة، أما البطاقة الثانية فكانت من نصيب اللاعب أحمد عبدالحق لاعب الخريطيات في لقاء السيلية، وعلى صعيد البطاقات الصفراء فقد شهدت الجولة إشهار 17 بطاقة صفراء، وهو معدل جيد مقارنة بالجولات الماضية.;