كشفت دراسة نشرت في موقع The Times، أنه يجب على النساء استخدام صبغة الشعر من مرتين إلى 5مرات في السنة، باستخدام المنتجات الطبيعية فقط، مثل جذور الشمندر، من أجل خفض احتمالية الإصابة بالسرطان. ووفقا للبروفيسور كفاح مقبل، جراح سرطان الثدي في مستشفى princess Grace في لندن، والذي طبق أبحاثا حول النساء التي تصبغ شعرها بشكل دائم، أثبت أن نسبة الإصابة بالسرطان أعلى بنسبة 14% في النساء التي تصبغ شعرها، وأقل إذا استخدمت موادا طبيعية. ونصح «مقبل» أنه تصبغ النساء شعرها بشكل أقل، وتتجهن إلى المواد الطبيعية مثل الحنة والابتعاد عن المواد الكيميائية، وأضاف: «ما يقلقني أن خبراء التجميل ينصحون النساء بأن يصبغوا شعرهن كل 4 إلى 6 أسابيع». هناك دراسة أخرى في فنلندا، كشفت أن النساء التي تستخدم صبغة الشعر أكثر تعرضاً للإصابة بسرطان الثدي، إلا أن سانا هيكينن، التي تعمل في مكتب الصحة  الفنلندية للسرطان، قالت أنه حتى الآن لم يثبت أي شئ حول أن الصبغة تزيد من معدل الإصابة بسرطان الثدي. كما قالت هيكنين: «لاحظنا أن هناك رابطة إحصائية بين استخدام صبغة الشعر وزيادة نسبة سرطان الثدي، إلا أننا لا يمكن إثبات هذه الحقيقة، فربما النساء التي تصبغ شعرها تستخدم نوع معين من مستحضرات التجميل، فلم يبلغنا أحد أن الصبغة هي السبب في الإصابة بالسرطان». وفي تصريح لـ «المصري لايت»، قال الدكتور هاني الناظر استشارى بقسم الأمراض الجلدية بالمركز القومي للبحوث، أن «هذا الكلام غير صحيح وغير مُثبت علمياً»، مضيفا: «لا يوجد أي دراسات أو أبحاث تؤكد ذلك الكلام، فأي سيدة يمكنها استخدام الصبغة لأنها ليس لها أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة للإصابة بالسرطان».