قام عمال المطاعم السريعة في أمريكا بضم جهودهم للمطالبة بزيادة أجورهم، وذلك للمرة الأولى منذ بدء الحملة المخصصة لهذا الهدف الخريف الماضي، حسبما أورد موقع CNN العربي. وسيطالب العمال بمبلغ 15 دولاراً حداً أدنى لعملهم كل ساعة، والحق في عمل تنظيم دون تسبب أصحاب المطاعم لهم في الأذى. ويعتبر الحد الأدنى لأجر العاملين في المطاعم السريعة تسعة دولارات في الساعة، أو ما يعادل 18.500 دولار سنوياً، وبذلك فإن هذا المبلغ يعتبر أقل بأكثر من أربعة آلاف من دخل العامل من الطبقة الفقيرة، التي تشير الإحصاءات إلى بلوغها 23 ألف دولار سنوياً لعائلة مكونة من أربعة أفراد. وبدأت هذه الحملة التي أطلق عليها اسم "Fast Food Forward" بشكل بسيط في عدد من المدن جنوب الولايات المتحدة، لتشكل توجهاً وطنيا بحلول تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وهي ظاهرة يراها مدرس العلوم السياسية في جامعة كولومبيا، دوريان وارين، "تاريخية"، وذلك لأن ثقافة الولايات الجنوبية في أمريكا لا تشجع على الاحتجاج الجماعي.