"أبا الخيل" يفتتح منتدى الشراكة المجتمعية في البحث العلمي

  • 10/17/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح عضو هيئة كبار العلماء ومدير جامعة الإمام محمد بن سعود الدكتور سليمان أبا الخيل منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في نسخته الخامسة بقاعة المؤتمرات بالجامعة، والذي اختار الأدوار التكاملية لمؤسسات المجتمع لتحقيق رؤية 2030م عنوانا له. وحضر افتتاح المنتدى الذي ترعاه "سبق" إعلاميا ويستمر يومين كل من: رئيس دائرة التعليم والمعرفة بإمارة أبو ظبي الدكتور علي النعيمي، رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الأمير تركي بن سعود، رئيس ديوان المظالم خالد اليوسف، نائب وزير التعليم الدكتور عبدالرحمن العاصمي. وقال "أبا الخيل" أن الجامعة تسعد وتتشرف بافتتاح منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي وفي موضوع مهم لا بد أن نثريه بالحوار والمناقشة وأن يكون محققا على أرض الواقع وهو رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحول الوطني 202م. وأضاف أن هذه الرؤية الطموحة رؤية علمية وشرعية واقتصادية ومجتمعية وسياسية ووطنية عالميا تفتح آفاق التميز لمستقبل مشرق وزاهر لأبناء هذا الوطن، والشكر لولاة الأمر الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله، واللذين لا يألون جهدا في رفعة وبناء هذا الوطن. وبين أن للمملكة ثوابت لا تحيد عنها وهي الكتاب والسنة وما كان عليه سلف هذه الأمة وتجمع بين الأصالة والحداثة، فكل ما نراه من حولنا وما يوجه لبلادنا من السهام المسمومة والآراء المنحرفة من أجل النيل من هذه البلاد، سيبوء بالخسران فالدولة تحافظ على ثوابتنا لأنها تنصر كتاب الله وسنة نبيه. وتابع : أنه منذ إطلاق برنامج التحول الوطني ٢٠٢٠ ورؤية المملكة 2030م أطلقت الجامعة عددا من المبادرات لتنفيذها جاء من أهمها: مبادرة مكتب التحول الوطني، مبادرة نظام التدريب القانوني الإلكتروني، حاضنة التقنية (سحابة الإمام)، بوابة البحث الإلكتروني العملية، عمادة العمل التطوعي، ومبادرة كلية الاقتصاد بالجامعة. من جانبه أوضح نائب وزير التعليم عبدالرحمن العاصمي أن الخطط التنموية القائمة على المعرفة أضحت لا بديل عنها حيث أضحت المعرفة والبحث العلمي مرتكزات أي اقتصاد في العالم. وأضاف أن رؤية المملكة ركزت على اقتصاد مزدهر ونوعي ومتنوع والتي كان الاقتصاد القائم على المعرفة عمادها، وقد سعت الوزارة بهذا الشأن إلى عدد من المبادرات مثل سد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي وسوق العمل، ومبادرة البحث العلمي في الجامعات والتي تم دعمها بستة مليارات ريال. وتابع"العاصمي" أن الوزارة عملت على إعداد نظام الجامعات الجديد والذي يقوم على استقلاليتها وتحديد أدوارها الرئيسية من خلال وصفها إما جامعات بحثية أو جامعات تعليمية، أو جامعات تطبيقية وأكد رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم التقنية الأمير تركي بن سعود بن محمد أن "المدينة" من خلال برامجها "معرفة 1" و"معرفة 2" تسعى إلى تأسيس وتوطين التقنيات اللازمة للمملكة، ونقل اقتصاد المملكة إلى اقتصاد قائم على المعرفة يعتمد على توطين الصناعات وتوليد الوظائف، وهي عمود رؤية المملكة العربية السعودية 2030م. وأضاف : اطلقت "المدينة 30 مبادرة متنوعة في الطاقة والمياه والنفط والغاز والبيئة و"الدفاع والأمن"، كما سعت إلى دعم الجامعات والمراكز البحثية، حيث تم تطوير سبعة برامج بهذا الشأن منها برامج قائمة على العرض وتشمل : أبحاث طلبة الدراسات العليا، البحوث التطبيقية، البحوث الابتكارية، وأخرى برامج قائمة على الطلب تشمل الابتكار الصناعي والتطوير الصناعي. فيما أشار رئيس ديوان المظالم خالد اليوسف، أن العمل في الديوان يسعى من خلال العمل الجاد على أن يكونوا جزءا من نجاحات ولاة الأمر، من خلال الريادة في القضاء الإداري باستهداف أمد التقاضي مع جودة المنتج، التحول الرقمي لتقنيات التقاضي، ورفع الوعي القضائي. وتابع : أن استراتيجية الديوان التي أطلقت في 6 شوال 1437هـ ركزت على متابعة المسؤول لكل إجراءات التقاضي ومراحله، إضافة إلى تحقيق عدد من المكتسبات الآنية التي أسهمت في إيجاد المحكمة النموذجية والتي كانت في هدفها الرئيس تركز على تقليص أمد التقاضي.

مشاركة :