قادت مكالمة جوال أجرتها فتاة مع خطيبها، باكتشافها تعاطيه الحشيش المخدر بعد اعترافه لها ومصارحتها أثناء المحادثة، وكانت بمثابة الصدمة التي دفعتها للاستنجاد بأسرتها وتطليقها منه في المحكمة العامة بالطائف. وقال شقيق الفتاة ( م.خ): "إنه في البداية تقدم إلى عائلتنا شاب في العقد الثالث من العمر مع والديه من عائلة غير معروفة لديهم، يريد أن يخطب شقيقتي، وقمنا بالسؤال عنه وعن عائلته من حيث الخلق والدين، وكل من صادفنا يثنون عليهم عظيم الثناء في ذلك الوقت". وأضاف لـ "عاجل": "إن الشاب لم يكن يعمل وليس معه شهادة سوى الثانوية العامة، ويعتبر عاطلا عن العمل، وذريعته الوحيدة حينها بأن لديه مكتب أعمال خاصة يشاطر والده في الأعمال التجارية". وتابع شقيق الفتاة ( م.خ): "تمت مراسم الخطبة وعقد القران، وبعد مرور عام، تأخر الشاب عن طرح موعد مراسم الزواج بسبب عدم وجود وظيفة تؤمن حياته الزوجية بحسب إفادته، إلا أنه في إحدى المرات أجرت شقيقته اتصالا به، لتكتشف أنه من حديثه وأسلوبه كان متغيرًا على غير عادته، حيث اعترف لها بأنه يتعاطى المخدرات ووالديه يعلمان بذلك، وأن مصارحته لها أتت من أجل تأخير الزواج حتى يحصل على وظيفة حكومية". ولفت إلى أن هناك مواقف عديدة كنا نشهدها منه أثناء اللقاءات والمناسبات الخاصة، حيث كان شارد الذهن ويخوض في حديث ومواقف بطولية غريبة في المجلس. وبيَّن شقيق الفتاة ( م.خ): "إن شقيقتي أبلغتني أنا ووالدي لإنقاذها من الصدمة التي حلت بها، بعد هذا الاعتراف منه لها وسقوطه في وحل المخدرات، وطالبتنا بالطلاق منه وإقناعه على ذلك دون أن يشعر، ولم نجد حيلة سوى الوظيفة حتى نتخلص من هذه المحنة والابتلاء، حتى تم ذلك في المحكمة العامة بالطائف".
مشاركة :