تعرفت المخابرات الأمريكية على هوية ما يقرب من 10 أمريكيين كانوا قد سافروا إلى سوريا للقتال مع داعش في العراق وسوريا هذه الجماعة المتطرفة التي قال الرئيس أوباما إنها تشكل تهديدًا مثلما كانت القاعدة من قبل فيما تسبب في هجمات الحادي عشر من سبتمبر وفي الوقت الذي توسعت فيه داعش في مناطق كبيرة في الشهور الأخيرة فقد استجلبت على المزيد من المقاتلين الأجانب على سوريا وهذا يتطلب من قوات الأمن الأمريكية إيقاف انسياب المقاتلين إلى داعش كما يقول كبار المسؤولين الأمريكيين وكنتيجة للأعداد المتزايدة من الرجال لدى داعش فإن هذه المنظمة تستقدم نساء أجنبيات ليكن زوجات لمقاتليها، لقد أصبحت داعش تشكل منطقة جذب للمتطرفين المقاتلين المحتملين بخلاف القاعدة لأن داعش لديها منطقة تحكمها بقوانينها الصارمة، يقول مسؤول أمريكي: إن داعش تقول لهؤلاء المناصرين لها انظروا ما نفعل نحن نحقق هذا على ارض الواقع نحن لا نتحدث عنه فقط بل ننفذه. تقول المخابرات الأمريكية عن عدد المنضمين للمقاتلين في سوريا لكل المجموعات وليس لداعش وحدها قد تضاعف منذ يناير الماضي ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن أكثر من مائة أمريكي قد قاتلوا مع المجموعات المختلفة منذ اندلاع الحرب الأهلية في سوريا قبل ثلاث سنوات، وقد حددت وكالات الاستخبارات والأمن على وجه التحديد من يقاتلون من الأمريكيين مع داعش بناء على معلومات تم رصدها من سجلات السفر ومن أفراد عائلات هؤلاء المقاتلين ومن اعتراض الاتصالات ومن مشاركات هؤلاء المواطنين الأمريكيين في شبكات التواصل الاجتماعي حيث عبروا عن رغبتهم في السفر إلى سوريا. وانضم الكثير من الأوروبيين إلى القتال ضد الرئيس بشار وبلغ عددهم أكثر من ألف حسب تقديرات عديدة وقد حددت الحكومة البريطانية حوالى 500 من مواطنيها ممن سافروا إلى سوريا حسب ما ذكر مسؤول بريطاني كبير ورجع حوالى نصفهم على بريطانيا وقتل عدد قليل منهم في ميادين القتال كما ذكر هذا المسؤول.
مشاركة :