خبير أمني: 13 ألف إرهابي ينتظرون ساعة الصفر لزلزلة تونس

  • 8/30/2014
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت تقارير أمنية تونسية أن ما لا يقل عن 13 ألف عنصر ضمن ما يعرف بالخلايا النائمة للإرهاب، ينتشرون عبر مختلف الولايات التونسية وينتظرون ساعة الصفر لتنفيذ مخططات إجرامية تستهدف أمن واستقرار تونس أو دول الجوار. وتفيد التقارير أن الإرهاب في تونس خلال هذه المرحلة في مرحلة الحضانة، والعمليات التي يقوم بها فقط لإثبات الوجود، ليس إلا، والخطر الحقيقي قادم، حسب ما أكدت المصادر التونسية. ولم تستبعد المصادر قيام الإرهابيين بعمليات نوعية كبيرة في المرحلة المقبلة تستهدف منشآت اقتصادية وسياحية، وحتى الانتخابات المزمع إجراؤها في الخريف. وقال الخبير الأمني التونسي مازن الشريف في تصريحات صحفية: إن أغبياء السياسة في تونس، يتهمون الجزائر بأنها بوابة الإرهاب في تونس، وهو خطأ جسيم يصرون عليه عن قصد، لأن المحور الذي يتبع القطري التركي الأمريكي يرغب في ذلك، مؤكدا أن كل الخطر الذي يهدد تونس قادم من ليبيا، أو عبر ليبيا، مبينا أن أبا عياض زعيم ما يعرف بأنصار الشريعة يوجد بالجنوب الغربي الليبي، ينسق مع حركة الأزواد وكتيبة «المرابطون»، تحضيرًا لعمليات في تونس، ويتبعه ما لا يقل عن 4000 مسلح،وأن الرويسي يقود كتيبة مسلحة، مضيفا أن ليبيا يوجد بها أيضا الآلاف من التونسيين المدربين بشكل جيد على السلاح، ضمن مختلف مليشيات من المسلحين المرتبطين بالتنظيمات الجهادية، وأضاف: إن المال والسلاح يأتي من ليبيا بشكل واضح، وطرحنا عدة خطط لتجفيف منابع الإرهاب، إلا أن بعض الأطراف في هرم السلطة التونسية لا تريد ذلك. ونبه إلى أن الخلايا النائمة في تونس، التي يقدر عدد عناصرها بنحو 13 ألف عنصر، هي ليست نائمة بل كالقنبلة التي تنتظر التوقيت المناسب، ويقودها أناس معروفون، ويحظون بدعم من أطراف في هرم السلطة والسياسيين ورجال الأعمال وحتى في سلك القضاء. وأشار إلى وجود 8500 جهادي تونسي مدربين ويتقنون استعمال السلاح يوجدون في ليبيا، وتمكنت السلطات مؤخرًا من إحباط تسفير 8 آلاف آخرين يحملون الفكر الجهادي وكشف مازن الشريف أن تقارير مهمة من المخابرات الجزائرية سبقت العمليات الإرهابية في تونس، خلال رمضان لم تصل إلى قيادة أركان الجيش وهو ما دفع باستقالة قائد الأركان حينها. وعن إمكانية تدهور آخر للأوضاع الأمنية في تونس، قال: إن الأمر مرتبط بالوضع الليبي، ومن الممكن قيام المليشيات بفتح جبهة في تونس لتخفيف الضغط عليها في ليبيا وارد، فإن تونس تعتبر بوابة فقط لأن الهدف هو الجزائر. وعن التنسيق الأمني بين البلدين، تونس والجزائر، في مجال مكافحة الإرهاب، قال إن هادي جمعة، رئيس الحكومة التونسية، نواياه طيبة لكن يده ترتعش، والتنسيق غير فعال من الجانب التونسي، فبعض الأطراف في حزب الرئيس تعتبر الخطر «جزائريًا»، وتتهم أطرافا رسمية في الجزائر بوقوفها وراء الإرهاب في تونس، وهو «غباء سياسي» حسبه.

مشاركة :