إدارة وادي الظهران للتقنية تحدد آليات العمل للمرحلة المقبلة

  • 10/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مجلس إدارة "وادي الظهران للتقنية"، عددًا من آليات العمل وخطط التطوير والتحديث، التي تتواكب مع متطلبات رؤية 2030، وآلية تنفيذها على أرض الواقع، وفق جدول زمني، يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك الخطط. واستعرض المجلس آخر مستجدات الوضع في مجمع الأعمال داخل الوادي، وما تم إنجازه في الفترة الماضية، وكيفية المحافظة على تلك النجاحات وتعزيزها. عقد الاجتماع في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، برئاسة مدير الجامعة، رئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية، الدكتور خالد بن صالح السلطان، وبحضور كل من أعضاء مجلس الإدارة: الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية، كبير الإداريين التنفيذيين، المهندس أمين بن حسن الناصر، ورئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل، المهندس خالد بن عبدالله الزامل، ورئيس مجموعة الراشد، عبدالرحمن بن راشد الراشد، ووكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، الدكتور سهل بن نشأت عبدالجواد، وعميد كلية الإدارة الصناعية بالجامعة، الدكتور محمد بن فرج الزهراني، وأمين سر المجلس، خالد بن محمد الزامل، ونائب أمين سر المجلس، الأستاذ مساعد بن حسن السلطان. تضمن جدول الأعمال عرضًا للنائب الأعلى التنفيذي لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج، رئيس اللجنة الاستشارية لشركة وادي الظهران، الدكتور محمد القحطاني، تناول فيه رؤى اللجنة، وما توصلت إليه من اقتراحات وتوصيات، تهدف إلى تطوير العمل داخل منظومة "وادي الظهران"، بما فيها تفعيل الأنشطة البحثية، وذلك بالتعاون مع مراكز الأبحاث العاملة في الوادي. وتطرق العرض إلى الخيارات المتاحة التي يفترض الاستفادة منها نحو تحقيق مزيد من تنويع مجالات البحث والتطوير ضمن وادي الظهران من خلال اجتذاب مؤسسات وشركات رائدة في تلك المجالات وتهيئة السبل لإقامة مراكزها في واحة العلوم بالوادي. واطلع المجلس على البيانات والقوائم المالية للسنة المالية المنتهية (2016 م) المعتمدة من قبل مراجع الحسابات الخارجي، وأقرها. واستعرض المجلس السياسات الداخلية المقدمة له، والتي أعدتها الشركة. وتضمن الاجتماع تقييمًا لنشاط الشركاء من خلال إسهامات مراكزهم البحثية في واحة العلوم بوادي الظهران. وعبر الحاضرون عن رضاهم عن تطور إجراءات العمل في الشركة، مشددين على أهمية أن تكثف مراكز البحث العلمي الجهود في المرحلة المقبلة؛ لتعزيز مشاركتها في تحقيق تطلعات رؤية 2030، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

مشاركة :