مجلس إدارة وادي الظهران للتقنية يحدد آليات العمل وخطط التطوير

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

بحث مجلس إدارة “وادي الظهران للتقنية”، عدداً من آليات العمل وخطط التطوير والتحديث، التي تتواكب مع متطلبات رؤية 2030، وآلية تنفيذها على أرض الواقع، وفق جدول زمني، يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنة من تلك الخطط، كما استعرض المجلس آخر مستجدات الوضع في مجمع الأعمال داخل الوادي، وما تم إنجازه في الفترة الماضية، وكيفية المحافظة على تلك النجاحات وتعزيزها. عقد الاجتماع في مقر جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، برئاسة مدير الجامعة، الدكتور خالد بن صالح السلطان، ورئيس مجلس إدارة شركة وادي الظهران للتقنية، وبحضور كل من أعضاء مجلس الإدارة المهندس أمين بن حسن الناصر الرئيس التنفيذي لأرامكو السعودية وكبير الإداريين التنفيذيين، والمهندس خالد بن عبدالله الزامل رئيس مجلس إدارة مجموعة الزامل، وعبدالرحمن بن راشد الراشد رئيس مجموعة الراشد، والدكتور سهل بن نشأت عبد الجواد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور محمد بن فرج الزهراني عميد كلية الإدارة الصناعية بالجامعة، والأستاذ خالد بن محمد الزامل أمين سر المجلس، والأستاذ مساعد بن حسن السلطان نائب أمين سر المجلس. وتضمن جدول الأعمال عرضاً قدمه، النائب الأعلى التنفيذي لرئيس أرامكو السعودية للتنقيب والإنتاج، ورئيس اللجنة الاستشارية لشركة وادي الظهران، الدكتور محمد القحطاني، قدم فيه رؤى اللجنة، وما توصلت له من اقتراحات وتوصيات، تهدف إلى تطوير العمل داخل منظومة “وادي الظهران”، بما فيها تفعيل الأنشطة البحثية، وذلك بالتعاون مع مراكز الأبحاث العاملة في الوادي. وتطرق العرض إلى الخيارات المتاحة التي يفترض الاستفادة منها نحو تحقيق مزيد من تنويع مجالات البحث والتطوير ضمن وادي الظهران من خلال اجتذاب مؤسسات وشركات رائدة في تلك المجالات وتهيئة السبل لإقامة مراكزها في واحة العلوم بالوادي. واطلع المجلس على البيانات والقوائم المالية للسنة المالية المنتهية (2016 م) المعتمدة من قبل مراجع الحسابات الخارجي، وأقرها. كما استعرض المجلس السياسات الداخلية المقدمة للمجلس، والتي أعدتها الشركة. كما تضمن الإجتماع تقييماً لنشاط الشركاء من خلال إسهامات مراكزهم البحثية في واحة العلوم بوادي الظهران. وعبر الحاضرون عن رضاهم على تطور اجراءات العمل في الشركة، مشددين على أهمية أن تكثف مراكز البحث العلمي الجهود في المرحلة المقبلة، لتعزيز جانب مشاركتها في تحقيق تطلعات رؤية 2030، ودعم الاقتصاد القائم على المعرفة.

مشاركة :