دار الإفتاء المصرية تُحرِّم "الشات" بين الجنسين

  • 8/30/2014
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

  أفتت دار الإفتاء المصرية، بعدم جواز المحادثات الإلكترونية بين كل رجل وامرأة أجنبيين عبر الإنترنت، "إلا في حدود الضرورة"، مؤكدةً أن تلك المحادثات تفتح أبواب العبث والشر، وأنها مدخل من مداخل الشيطان، وذريعة للفتنة والفساد.   جاءت فتوى دار الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني مؤخرًا، ردًّا على العديد من الأسئلة التي وردت إليها في هذا الشأن، لمعرفة حكم "الشات" الذي يجريه الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.   ولفتت الدار إلى أنه لا يجوز كذلك أن ترسل المرأة صورتها لمن لا تعرف، "صيانة لنفسها".   وأوضحت في شرح حكمها قائلة: "إذا كانت المحادثة الإلكترونية بين رجل وامرأة كل منهما أجنبي عن الآخر، فإنها تكون ممنوعة ولا تجوز إلا في حدود الضرورة، وذلك لما أثبتته التجارب المتكررة، خاصة في عصرنا، أن هذا النوع من المحادثات -مع ما فيها من مضيعة الوقت واستهلاك له بلا طائل أو فائدة صحيحة- باب من أبواب العبث والشر، ومدخل من مداخل الشيطان، وذريعة للفتنة والفساد".   وتابعت أنه "لا ينبغي كذلك أن تُرسل المرأة صورتها لمن لا تعرف؛ صيانة لنفسها، وحفظًا لكرامتها وعرضها خاصة، وقد كثرت الاستعمالات الفاسدة لهذه الصورة من قبل المنحرفين العابثين، وهي تعد ثقافة مختلفة عما يأمر به الدين".

مشاركة :