نصوص جزائرية تستكشف الذات

  • 10/20/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» استضاف ملتقى الشارقة للشعر الشعبي أمس الأول في قصر الثقافة، أمسية «شعراء من الجزائر» بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، ومحمد الدراجي القنصل العام الجزائري في دبي والإمارات الشمالية، والشاعر راشد شرار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، وشارك في الأمسية الشعراء: عبد المجيد عناد، خديجتو بوصبيع، سليمان بوعلام، ميمونة يوسف، لحسن براهيمي، وقدمها الكاتب محمد حسين طلبي.افتتح الأمسية الشاعر عبد المجيد عناد الذي قرأ قصائد تنوعت بين العتاب والحكمة والتجربة الحياتية والنصح والإرشاد، جسدت أشكال العلاقات الإنسانية بلغة حوارية وأداء مسرحي رشيق ولغة معبرة شفافة. ومما قرأ: أديت من بحر الكلام أقوال، الفراق، درب الهوى، المكتوب، وفيها يقول:طبع الحياة طلوع وهبوط/‏ كل من خلق ع البسيطة/‏ سلامات على حال مبسوط/‏ وساعات تبدأ شطيطه/‏ يبقى الحذر شرط مشروط/‏ عند الرخاء والقحيطه. وبمفردات تراثية من البيئة البدوية ولهجة شعرية حسانية تدفقت مشاعر خديجتو بوصبيع، معبرة عن رؤى وروح وطنية، فقرأت مقتطفات من الشعر الحساني، ومن قصيدة «يوم النصر» قرأت:يوم النصر فكل قمنا/‏ شيدنا العلام/‏ وملى بنصر قمنا/‏ بسير القدام/‏ فدنيا ما قط مالت/‏ عن زين النضام.الشاعر سليمان بوعلام أتت قصائده متنوعة في موضوعاتها، ومن خلالها خاض غمار الحياة وتصارع مع الطموحات والتحديات، فكانت الحكمة هي سمة التجربة.الشاعرة ميمونة يوسف تدفقت مشاعرها من عاطفة جياشة فرسمت رؤاها بغنائية حالمة وترانيم متصوفة، وأتت مفردات قصائدها عذبة آسرة لأحاسيس المتلقي ووجدانه.اختتم القراءات الشعرية الشاعر لحسن براهيمي، بنصوص سافرت بالمتلقي إلى عوالم من التأمل والخيال والرغبة في استكشاف الذات وهي تسكن الحلم وتحاكي الشعر معبرة عن آمال ومعاناة.وفي ختام الأمسية كرم العويس وشرار الشعراء المشاركين في الأمسية.

مشاركة :