دبي: إيمان عبدالله آل علي أفادت جمعية الإمارات للروماتيزم أن نسبة انتشار التهاب المفاصل تقدر بنحو 20 في المئة من سكان الدولة، فيما استحوذت النساء على النسبة الكبرى من الإصابة نتيجة عوامل هرمونية.وأوضح رئيس الجمعية، الدكتور وليد الشحي، استشاري أمراض المفاصل والروماتيزم، ورئيس مؤتمر اتحاد رابطات جامعات آسيا والمحيط الهادئ للروماتيزم (2017 APLAR) الذي انطلقت فعالياته في دبي، أن التهاب النقرس يتصدر إصابات التهاب المفاصل، يليها الروماتيد، ثم التهابات المفاصل التي تؤثر في الجلد والأمعاء والعمود الفقري ثم إصابات الذئبة الحمراء.وأشار إلى أن الأدوية الفمية البيولوجية تعتبر أحدث العلاجات المستخدمة حالياً على مستوى الإمارات والعالم في علاج حالات الروماتيزم، إذ إنها تغني عن العلاجات عن طريق الحقن أو عن طريق الوريد، وحققت نتائج طبية كبيرة وفعالة.وذكر الشحي أن أعمار المرضى بالتهاب المفاصل في الإمارات تتراوح ما بين 18 و48 سنة، مشيراً إلى أن الأطباء يعالجون أكثر من 120 مرضاً يقع تحت مظلة أمراض الروماتيزم.وجاء ذلك، على هامش انطلاق الدورة ال19 من مؤتمر اتحاد رابطات جامعات آسيا والمحيط الهادئ للروماتيزم (2017 APLAR) بالتعاون مع جمعية الإمارات للروماتيزم وتحت مظلة الجمعية الطبية الإماراتية للمرة الأولى في دبي خلال الفترة من 16 إلى 20 أكتوبر الجاري، وبرعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، رئيس هيئة الصحة -دبي، وبدعم من كبرى شركات الدواء العالمية.
مشاركة :