دبي - العربية.نت:عاد الحديث مجددا عن الرئيس اليمني المخلوع صالح ومصيره إلى واجهة الأحداث في الأزمة اليمنية. وفجر صالح مفاجأة غير متوقعة بقوله إنه تلقى دعوة من أحد المعاهد في روسيا لحضور مؤتمر حول الإرهاب والحرب في اليمن، وأشار صالح إلى أن موضوع استجابته للدعوة قيد الدراسة، ليترك الباب مؤاربا لموضوع خروجه من اليمن. وتقول مصادر في صنعاء إن الرئيس المخلوع ربما يريد جس نبض الحوثيين تجاه خروجه من اليمن ومعرفة ردود أفعالهم حيال إمكانية سفره. وأوضحت المصادر أن صالح يتعرّض حاليا لضغوط ومضايقات من شريكه في الانقلاب جعلته يفكر جديا في إيجاد طريقة لمغادرة اليمن حرصا منه على حياته وحياة أفراد أسرته. وتحدث محللون مختصون بالشأن اليمني عن تفاهمات عديدة تحاول حلحلة الملف اليمني، وعلى رأس تلك التفاهمات الإقرار بانتهاء دور صالح في ظل اعتقاد دولي بأن الكثير من الاقتراحات لن تمر إلا عبر إخراجه من اليمن.هذه التطورات تأتي في وقت أضحت العلاقة بين شريكي الانقلاب على وشك الانفراط، في ظل تهديدات من الطرفين بإنهائها، ومع تسلط ميليشيات الحوثي وسيطرتهم على مفاصل المؤسسات العسكرية والأمنية.
مشاركة :