«إيران دولة شريفة».. لم يكن غريباً أن تصدر تلك التصريحات من مندوب الدوحة في جامعة الدول العربية، فمنذ الأزمة القطرية مع الدول العربية، تسعى قطر للارتماء في حضن إيران من خلال السماح للحرس الثوري الإيراني بالتواجد بكثافة في الأراضي القطرية؛ لحماية تميم بن حمد، وعقد صفقات اقتصادية وتجارية متبادلة، والتعهد من قبل تميم بن حمد، ببناء أكبر حسينية في الشرق الأوسط، ثم أخيراً ما كشفته المعارضة القطرية من افتتاح مقر لوكالة الأنباء الإيرانية في الدوحة، بحسب «اليوم السابع» المصرية.وما زال «تنظيم الحمدين»، يصر على مواصلة الارتماء في أحضان إيران، بعدما أعلنت طهران أنها بصدد افتتاح مكتب لوكالة الأنباء الإيرانية في الدوحة؛ حيث قال موقع «قطريليكس» التابع للمعارضة القطرية، إن قطر تسعى إلى استكمال عضويتها في نادي التبعية لإيران؛ حيث تنفق الغالي والنفيس؛ بهدف الوصول إلى وضعية التابع الذليل لسادة طهران؛ لذا لم تكن مفاجأة أن تعلن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، أن حكومة طهران وافقت على افتتاح مكتب للوكالة في العاصمة القطرية.وأضاف الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن صيغة الخبر على الوكالة الإيرانية عكس وضعية السيد والتابع؛ إذ بدا وكأن كاتبه يقول، إن طهران تكرمت وقبلت الطلب القطري باستضافة أحد مكاتب الوكالة الإيرانية الرسمية، وأن مجلس الوزراء الإيراني برئاسة حسن روحاني، وافق خلال اجتماعه على افتتاح مكتب ل«إرنا» في قطر.وتأتي تلك الخطوة بعد 3 أشهر من بروتوكول تعاون تم بين وكالتي الأبناء الإيرانية الرسمية «إرنا» والوكالة القطرية الرسمية للأنباء «قنا»؛ حيث استهدفت تلك الخطوة الإيرانية إبعاد قطر عن محيطها العربي، من خلال توثيق التعاون والعلاقات التي ترفض الدول العربية تشبيكها مع دولة تتهم بنشر الإرهاب والتطرف في عدد من البلدان العربية على رأسها سوريا واليمن والعراق ولبنان.
مشاركة :