أكد الدكتور أحمد الهاملي رئيس ومؤسس الفيدرالية العربية لحقوق الإنسان، أنه لا يوجد أي مجال أمام التعامل والتفاهم مع تعنت النظام القطري ما لم يوافق على الشروط ال 13 التي سلمتها الدول الأربع للحكومة القطرية لإعادة العلاقات الطيبة معه، شارحاً بقوله: إن هذه القضية ليست وليدة الأزمة التي نشهدها اليوم بل بدأت منذ عام 2014 حيث تم الاتفاق بينها وبين دول الخليج العربي، إلا أنها خرقت هذا الاتفاق وغردت وحدها خاصة بالاتفاقية التي تدعوها لعدم التعاطي مع المؤسسات الإرهابية وعدم السماح لدول أجنبية بالتدخل في شؤون الدول الخليجية وخاصة في البحرين والسعودية وأيضا دولة الإمارات. ولكن إلى الآن وبعد مرور 3 أعوام لم تفعل قطر شيئا بل تمادت في ارتمائها بأحضان إيران مفسحة المجال أمامها للتدخل بشؤوننا وهذا ما أدى إلى قطيعة بينها وبين الدول المجاورة ووقف الحوار بينها، إلى أن تنفذ ما طلب منها من إسكات صوت «الجزيرة» وعدم دعم المؤسسات الإرهابية والمطالب الأخرى. وأضاف الهاملي: إذا كان النظام في قطر حريصا على أمنه واستقراره فحري به أن يحسن علاقته بالجوار ومع أشقائه، وعليه أن يستمع إليهم، وإلى الآن ما زالت القيادة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة تمنح قطر الفرص الكثيرة لحل هذه الأزمة، التي هي قطرية بالأساس وليست خليجية، وأن تعود إلى البيت الخليجي والعربي وأن تحسن علاقاتها مع الدول العربية المجاورة، ولكن إلى الآن لم تتقدم بشيء ما يؤكد بأن الخاسر الأكبر في النهاية سيكون قطر.