قدّم موقع «عكس السير» السوري اليوم (الخميس)، رواية جديدة عن مقتل العميد في الحرس الجمهوري السوري عصام زهرالدين في دير الزور، مشيراً إلى أنه قتل برصاصة في الرأس بعد رفضه حضور اجتماع أمني، وليس بانفجار لغم كما ذكرت وسائل الإعلام. وقال الموقع: «إن اللجنة الأمنية في دير الزور التي تضم اللواء رفيق شحادة وقائد الفرقة 17 اللواء حسن محمد والمحافظ محمد السمرة وأمين الفرع ساهر الصكر ورئيس فرع الأمن العسكري العميد جمال زوق ورئيس فرع أمن الدولة العميد دعاس العلي ورئيس فرع الجوية العميد منذر غنام وقائد المهمات الخاصة في مجلس المحافظة العميد غسان طراف، اجتمعت عند التاسعة من صباح الثلثاء، إلا أن العميد زهر الدين رفض الحضور بسبب خلاف بينه وبين العميد جمال رزوق». وأضاف: «اتصل به رئيس اللجنة الأمنية فأكد رفضه الحضور مشترطاً عدم وجود العميد جمال ليحضر، على إثر ذلك طلب اللواء شحادة منه الحضور بالأمر العسكري وهدده لكنه رفض، فأرسل اللواء دورية بقيادة العقيد عبدالوهاب حاج حسن من فرع الأمن العسكري، لإحضاره فحصل اشتباك بينها وبين مجموعة تابعة لزهرالدين، فأصيب ابنه يعرب ومرافقه يوسف العنداري، وأصيب هو أيضاً بطلق ناري دخل من عينه وخرج من مؤخرة رأسه»، مشيراً إلى أن «الاشتباك حصل أمام حديقة النصارى قرب مؤسسة الرداوي». ويعتبر زهرالدين من أبرز قادة القوات الحكومية في معارك دير الزور والسيطرة على مطارها العسكري بعد معارك مع تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش). وكان زهرالدين هدد اللاجئين السوريين الذين فروا من البلاد وتوعدهم في حال عودتهم.
مشاركة :