أكدت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قِبَل المقاومة الإيرانية، مريم رجوي، أن قوات حرس الملالي أخطر بكثير من «داعش»، مطالبة بتقديم المسؤولين عن ارتكاب مجزرة الـ 30 ألف سجين في العام 1988 للمحاكمة الدولية. وتفصيلاً، قالت رجوي في رسالة وجّهتها إلى المشاركين في ندوة عُقدت في قاعة الصحافة لمجلس الشيوخ الإيطالي «هناك اليوم في إيران حركات احتجاجية واسعة ومتصاعدة، ينضم إليها بشكل يومي العمال والمدرسون والمواطنون الذين نهبت المؤسسات القريبة لقوات الحرس أموالَهم وودائعهم، ومتقاعدون وطوائف مقموعة من مختلف شرائح الشعب، ولا يستطيع الملالي تلبية مطالبهم، لأنها في نهاية المطاف تعني الحرية، وبدلاً من ذلك يقومون يومياً بإعدام السجناء وينفذون حملات اعتقال عشوائية لبقاء سيطرتهم على المجتمع». من جانبه أشار السفير جوليو ترتزي وزير الخارجية الايطالي الأسبق إلى سيطرة الحرس الثوري على معظم المرافق المفصلية للاقتصاد الإيراني، وخاطب المسؤولين الايطاليين وأصحاب الصناعات ورجال الأعمال محذرا إياهم بان أية صفقة يتم عقدها مع الشركات التابعة لقوات الحرس في إيران فان عائداتها ستدخل جيوب قادة الحرس مباشرة وتشجعهم على الايغال في الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى. كما أكد السيناتور ستيفانيا بيزوبان بأن ملف مجزرة 30 ألف من السجناء السياسيين يعد عاراً لان العالم الغربي كان في غيبوبة كبرى طيلة هذه السنوات والتزم الصمت حيال هذه المجزرة، وأضاف «نحن نقف مع مطالبة السيدة رجوي الأمم المتحدة بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة في هذا المجال».
مشاركة :