أعلن إعلاميو #المؤتمر_الشعبي العام (جناح الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح) انسحابهم مما يسمى #اتفاق_التهدئة مع جماعة #الحوثي بسبب عدم التزام الأخيرة بالاتفاقية. وأكد إعلاميو المؤتمر في رسالة وجهوها إلى الرئيس المخلوع، والأمين العام عارف الزوكا، أنهم لن يسكتوا عما يتعرض له أبناء الشعب اليمني من عدوان من قبل من نكثوا باتفاقيات التهدئة. وأكدوا أن ممارسات الحوثيين قوضت مؤسسات الدولة وأضرت بالأمن والسلم الأهلي، وألغت ما بقي من هامش ديمقراطي، وأضرت بالمكتسبات الوطنية، وفي مقدمتها الثورة والوحدة والنظام الجمهوري والحرية والديمقراطية. وأكد الإعلاميون في البيان الصادر وقف العمل باتفاق التهدئة الإعلامية فورا، والتشديد على أن إعلاميي المؤتمر الشعبي العام لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الحملات المسعورة التي يشنها إعلام الحوثي بحق المؤتمر وقيادته والشخصيات الوطنية بهدف تشويهها وتحميل المؤتمر وقيادته وزر إخفاقات جماعة الحوثي وفشلها في إدارة الشأن السياسي والاقتصادي والإداري وإضرارها بأمن ومصالح الوطن والمجتمع. وأشاروا إلى المضي قدما في التصدي لقضايا المواطنين وهمومهم ومشاكلهم، وعلى رأسها تسديد مرتبات الموظفين، ووقف الفساد والنهب المنظم للموارد العامة، والعبث بالمال العام، والممارسات القمعية للصحافيين والناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي.
مشاركة :