قالت منظمة "هيومان رايتس مونيتور" -غير حكومية-، المعنية بالأوضاع الحقوقية خاصة بمصر، في بيان نشرته تلقت «العرب» نُسخة منه، إن منهجية الفشل الأمني في مصر حصدت أرواح العشرات من رجال الأمن بمنطقة "غرب الجيزة" على طريق الواحات البحرية، متهمة السلطات المصرية بالتقصير في آداء دورها المنوط بها عمله في إطار قانوني، الأمر الذي يؤجج الصراع داخل ربوع مصر. وقدمت المنظمة تنعية لأهالي القتلى، كما أكدت على وجوب تشكيل فريق تحقيق يقف بحزم على مُلابسات الواقعة ومنفذيها والمتورطين فيها بعيدًا عن المختفين قسريًا داخل أروقة أمن الدولة وبعيدًا عن سياسية التصفية الجسدية وإلباس الحقيقة زيف الكذب وتوريط ضحايا أبرياء ليس لهم أي علاقة من قريب أو بعيد بالحادث، كما تؤكد أن الحل السياسي هو الحل الوحيد لإنهاء العنف في البلاد بداية من تضافر الجهود الأمنية لردع الخارجين عن القانون بدلًا منتكريس مجهودات الوزارة في اعتقال وتصفية المعارضين وتلفيق التُهم لهم بعد إخفاؤهم قسرًا. وكانت صفحة وزارة الداخلية المصرية على فيسبوك قد نشرت بيانًا قالت فيه إنه وفي إطار الجهود المبذولة لتتبع العناصر الإرهابية وتحديد أماكن إختبائها .. فقد وردت معلومات لقطاع الأمن الوطنى تفيد بإتخاذ بعض هذه العناصر الإرهابية للمنطقة المتاخمة للكيلو 135 بطريق الواحات بعمق الصحراء مكاناً لإختبائها . يُذكر أن صحف مصرية محلية قد نقلت عن مصادر خاصتها قولها، إن 53 شخصًا من قوات الأمن قتلوا في اشتباكات مع مسلحين في منطقة الصحراء الغربية. وأطلق المسلحون النار على القوات - التي تضم أفرادا من الجيش والشرطة - أثناء مداهمة مخبأهم بالقرب من الواحات البحرية، إلى الجنوب الغربي من العاصمة القاهرة، حسبما أوضحت وزارة الداخلية. وقُتل في الاشتباكات 15 مسلحا، يسود اعتقاد بأنهم ينتمون إلى جماعة تُسمّى "حسم"، بحسب تقارير. وتصف سلطات الأمن المصرية "حسم" بأنها جناح مسلح لجماعة الإخوان المسلمين، وهو اتهام تنفيه الجماعة.;
مشاركة :