كندا / سعيد آيدوغان / الأناضول انتقد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، السبت، قرار برلمان مقاطعة كيبيك، جنوب شرقي البلاد، حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة. جاء ذلك في تصريح لصحفيين، أدلى به ترودو في مدينة "ألما"، جنوبي المقاطعة. وقال ترودو إنه "ليس من شأن الحكومات أن تخبر النساء بما يجب وما لا يجب أن ترتديه"، في إشارة لقرار حظر النقاب. وأضاف: "سأدافع دائمًا عن ميثاق الحقوق والحريات". من جانبها، وصفت رئيسة حكومة مقاطعة "ألبرتا" (وسط)، راشيل نوتلي، قانون الحظر بأنه "غير منطقي وإسلاموفوبي". وقالت في تصريح صحفي إن "إقرار هذا المشروع يعد أمرًا مؤسفا لبلادنا، وهذه لا تعد طريقة منطقية للحفاظ على وحدة المجتمع". كما نظمت مجموعة من النساء وقفة في إحدى محطات الحافلات بمدينة مونتريال، جنوبي كيبيك، احتجاجًا على القانون الذي يمنع المنقبات من استخدام حافلات النقل العام التابعة لبلديات المدينة. وغطت المتظاهرات وجوههن بالنقاب والأقنعة، تعبيرًا عن تضامنهن مع المنقبات وتحديهم للقانون. والأربعاء الماضي، أقرّ برلمان مقاطعة كيبيك الكندية، قانونًا مثيرًا للجدل يمنع من يطلب خدمة عامة أو يوفّرها من تغطية وجهه، في إجراء يستهدف تحديدًا حظر ارتداء النقاب أو البرقع في الإدارات والخدمات العامة. ويسري القانون الجديد وعنوانه "الحياد الديني لمقاطعة كيبيك" على موظفي الإدارات الرسمية من إقليمية وبلدية، كما يشمل المواطنين الذين يقصدون مصالح تلك الإدارات حسب موقع "سي بي سي نيوز" الإخباري. وسيدخل التشريع الجديد حيز التنفيذ بحلول الأول من يوليو/تموز المقبل. وينص القانون على أن أي شخص يقصد إدارة رسمية أو يستقل حافلة عمومية أو يذهب إلى مدرسة أو مستشفى يجب أن يكون وجهه مكشوفًا بما يكفي للتعرف عليه بسهولة، وخاليًا من أي قطعة ثياب إضافية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :