برايت، اللاعب الدائم الترحال، يتطلع إلى الإمارات 2017

  • 10/21/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

يتمتّع لاعب أوكلاند سيتي كريس برايت برحلة كروية متنوعة ومثيرةالتحق اللاعب النيوزلندي الدولي بالنادي استعداداً لكأس العالم للأنديةلعب كلّ من والده وحماه لصالح المنتخب الوطني يتميز لاعب كرة القدم  كريس برايت بكثرة السفر والترحال. ولا يكفي أن نقول إن هذا اللاعب النيوزلندي اكتسب خبرة في حياته الكروية أكثر من الكثيرين. فالواقع أن مشواره الكروي يبدو كسجل وثائقي عن رحلات سفر أكثر مما يبدو كسيرة ذاتية عن كرة القدم. فخلال 12 عاماً لعب برايت لإجمالي 16 نادياً في 11 بلداً وأربع قارات، بما في ذلك بلدان متباعدة كفنلندا ومالطا والهند وجنوب أفريقيا. والآن يستعد برايت لوضع ختم آخر على جواز سفره، ومعه أفق جديد. إذ سيكون لاعب الهجوم هذا عضواً أساسياً في فريق نادي أوكلاند سيتي عندما يتوجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في ديسمبر/كانون الأول للمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية FIFA. يكشف برايت لموقع FIFA.com أن "السفر هو أقل شيء أحب أن أقوم به"، لكن البسمة على وجهه وهو يقول هذا تعني أنه يدرك التناقض الذي تنطوي عليه هذه العبارة. ويشرح قائلاً: "أكره السفر جواً وقيادة السيارة والانتقال من مكان إلى آخر. أحب هذا المكان وذلك المكان، ولكنني أكره التنقل بينهما". ويضيف: "عشت أوقاتاً ممتازة وأخرى محبطة. كان يمكن أن أيأس، لكن بقيت مدفوعاً بالرغبة في مواصلة اللعب. أحياناً كانت الأمور رائعة وممتعة جداً. الجميع يعتقد أن الأمر عظيم، لكنه صعب أيضاً. بناء صداقات جيدة ومن ثم ترك هؤلاء الأصدقاء ليس أمراً سهلاً. المشكلة في الواقع ليست في الملعب ولكن خارجه. أتفق أنا وزوجتي بأن أفضل تجاربنا كانت في الهند وجنوب أفريقيا. إذا اعتاد المرء على الحياة في الهند وتقبلها كما هي فسيمضي وقتاً رائعاً هناك. فالناس والطعام والمشاهد والروائح هناك رائعة بشكل لا يصدق". @brighty9 speaks with @skysportnz ahead of #ISPSHandaPrem big kickoff ⚪️ pic.twitter.com/RXdLfYZ5Ea — Auckland City FC (@AucklandCity_FC) October 11, 2017 برايت في مقابلة صحفية قبيل انطلاق الدوري النيوزيلندي قد لا يكون مفاجئاً أن المشوار الاحترافي لبرايت، والذي يتضمن خمس مباريات دولية مع المنتخب النيوزلندي، شهد الكثير من التحولات والإنعطافات. هناك الكثير من اللاعبين عبر السنين لعب آباؤهم أيضاً مع منتخباتهم الوطنية. لكن القليلين، أو ربما لا أحد، كان له "أبوان" لعبا مباريات دولية، كما هو حال برايت. فوالده ديف لعب مع منتخب نيوزلندا في بطولة كأس العالم أسبانيا 1982 FIFA، و"والده" الآخر [حماه، والد زوجته] كان أيضاً لاعباً في المنتخب النيوزلندي - كريس تيرنر. كما لعب شقيقه الأصغر، روري تيرنر، مباريات دولية لمنتخب الشباب في نيوزلندا. يقول برايت: "والدي [ديف] كان يستيقظ مبكراً ليشاهدني على الإنترنت وأنا ألعب في أوروبا. كان رائعاً أن أعرف ذلك حتى ولو أنني كنت في جزء بعيد من العالم. كنت أعرف أنه يشاهدني. الآن، أخيراً، يمكنه أن يشاهدني هنا مباشرة ألعب على مسافة شارعين أو ثلاثة منه. هذا أمر رائع". تطلعات عالية لأوكلاند سيتينادي أوكلاند سيتي ضيف دائم في بطولات كأس العالم للأندية FIFA، وستكون مشاركته في بطولة الإمارات هي التاسعة. ورغم أن لاعبيه شبه محترفين، إلا أن النادي حافظ دائماً على مكانته، حتى أنه احتل المركز الثالث عام 2014 بعدما فاز عليه سان لورينزو، الفائز ببطولة "كوبا ليبيرتادوريس"، بشق الأنفس في مباراة نصف النهائي. سيفتتح أوكلاند سيتي بطولة هذا العام بمباراة ضد نادي الجزيرة الإماراتي. يقول برايت: "مشاركتي في كأس العالم للأندية هي بداية ممتازة لسجلي، فهي بطولة عالمية من تنظيم FIFA، وسألعب فيها ضد بعض من أفضل اللاعبين في العام. نتدرب ونتلقى أجورنا كمحترفين استعداداً للبطولة. نتدرب أكثر مما تدربت في بعض أندية أوروبا. وبالتأكيد فإن كأس العالم للأندية عامل جذب كبير لي". Back in New Zealand National League ⚽️ Oceania Champions League ⚽️ FIFA Club World ⚽️ Cant wait https://t.co/XyUpHYr99K — Kris Bright (@brighty9) September 20, 2017 عودة إلى دوري نيوزيلندا ودوري أبطال أوقيانوسيا وكأس العالم للأندية! إني في غاية الحماس!

مشاركة :