أعلن بنك وربة، تثبيت وكالة «موديز» العالمية للمرة الثانية على التوالي، للتصنيفات التي منحتها له مع نظرة مستقبلية مستقرة. وحددت «موديز» تصنيف الودائع بالعملات المحلية والأجنبية على المديين البعيد والقصير في البنك، عند «Baa2/P-2»، كما حددت التصنيف الائتماني الأساسي والمعدل عند «ba3». وحددت الوكالة تصنيف تقييم مخاطر الطرف المقابل عند (Baa1 (cr)/Prime-2» (cr«، لافتة إلى أن تصنيفات «وربة» تعكس الوضع الاقتصادي الشامل القوي للكويت، وجودة أصول البنك الصلبة، ومصدات رأسماله العالية، وارتفاع مستوى أصوله السائلة. وأكدت الوكالة العالمية للتصنيفات الائتمانية، أن تصنيفات «وربة» تعكس الوضع الاقتصادي الشامل القوي لحكومة الكويت، والتي من المتوقع أن تدعم البنك في حال احتياجه، في حين لعبت عوامل أخرى في ثبات تصنيفه ومن ضمنها، ثبات موارده النقدية، والتحسن في مستوى الربحية التي يحققها، والحفاظ على وتيرة نمو متصاعدة، وانخفاض رأس المال الأساسي وقاعدة تمويل مركزة. وقال الرئيس التنفيذي للبنك شاهين حمد الغانم، إن تثبيت التصنيف الائتماني، دليل على ثبات أداء «وربة» الجيد ومؤشر ثابت على نمو عملياته وضمانة وجودة أصوله، وقدرته على تحقيق إيرادات وأرباح مستمرة ومتكررة. وأضاف أن «وربة» يتمتع بقاعدة مالية قوية وسيولة عالية، على الرغم من عمره القصير نسبياً، لافتاً إلى أنه نجح في تطبيق رؤيته الاساسية والتي تقوم على بناء مؤسسة مصرفية راسخة وقوية، تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، وقادرة على تخطي العقبات التي شهدتها الأسواق المحلية والعالمية. ونوه بأن هذه الجهود أثمرت عن تنامي دور «وربة» بصفته لاعبا بارزا وقويا في السوق المحلي والدولي، الأمر الذي حظي باعتراف واسع من قبل مختلف الأطراف، ومنها وكالات التصنيف الائتماني. وأكد أن «وربة» يحظى بثقة المستثمر الكويتي والخليجي والأجنبي، لاسيما أثر نجاحه بتسويق صكوك كان قد أصدرها مطلع هذا العام بقيمة 250 مليون دولار، إذ فاق الاكتتاب بها أكثر بـ 5 مرات من الحجم المتوقع، وقد أدرجت في ناسداك دبي وبورصة ايرلندا. وأفاد أن تثبيت تصنيف الوكالة استند إلى عدة نقاط أساسية إيجابية، وأبرزها مصدات رأسمالية قوية وأصول مرتفعة السيولة. وأضاف أن البنك يتمتع بارتفاع جودة محفظة الأصول التمويلية والاستثمارية، وانخفاض معدل التمويلات المتعثرة، بالإضافة إلى مستويات رسملة مرتفعة وجيدة بسبب متانة القاعدة الرأسمالية له، إذ تدل المعدلات المرتفعة على تعزيز قدرة «وربة» على تحقيق معدلات نمو مستقبلية مرتفعة، واقتناص الفرص الاستثمارية الجيدة ذات العائد الأمثل للمساهمين، ويسمح له بمواصلة عمليات النمو والتوسع على المستوى القصير والمتوسط الأجل. وذكر أن مستويات السيولة المناسبة الكافية التي يحتفظ بها البنك، ويعمل على التحكم فيها بطريقة متوازنة، شكّلت أحد العوامل الايجابية التي ساهمت في الحصول على هذا التقييم وتثبيته. وأضاف الغانم أن البنك يواصل تحقيق معدلات النمو والتوسع، من خلال تنفيذ الإستراتيجية المعتمدة التي توازن بين زيادة حصته السوقية وقاعدة العملاء والانتشار وتقديم خدمات ومنتجات متميزة ومبتكرة من جهة، وبين تحقيق معدلات ربحية ورفع معدلات كفاءة التشغيل من جهة أخرى. وأشار إلى أن التوقعات المتفائلة في ما يخص أداء ونتائج البنك في الفترة المقبلة، تأتي نتيجة للجهود الكبيرة التي مازالت تبذلها الإدارة التنفيذية إلى جانب جميع موظفيه، بحيث يشهد «وربة» نجاحات متعددة في مجالات تشغيلية متعددة ويكتسب ثقة المؤسسات المالية والبنوك والمستثمرين سواء من الكويتيين والخليجيين أو الأجانب. ولفت إلى أن «وربة» يدأب على تعزيز محفظته الاستثمارية من خلال تعزيز برنامجه للاستثمار العقاري العالمي، عبر عدد من الاستحواذات التي أتمها في سوق العقار الأميركي والبريطاني، كما نشط أيضاً في تطوير عملياته التمويلية.
مشاركة :