قافلة «زايد الخير» تختتم فعالياتها في العين

  • 10/22/2017
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

محسن البوشي (العين) اختتمت مساء الجمعة فعاليات قافلة «زايد الخير»، التي نظمتها وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، في استاد هزاع في العين ضمن مبادراتها لعام الخير، بمشاركة ما يزيد على 80 جهة اتحادية ومحلية وخاصة تشارك بنحو 140 فعالية مختلفة من خلال 90 جناحاً تقدم خدمات متنوعة لأفراد الجمهور. ولاقت الفعاليات التي جرى إقامتها على مدار يومين تفاعلاً كبيراً ليس من قبل جمهور الزوار فحسب، بل من قبل القائمين على أجنحة الدوائر والمؤسسات المشاركة، الذين عبروا عن فخرهم واعتزازهم بمشاركتهم في فعاليات قافلة «زايد الخير» لما لها من دلالات تجسد روح العرفان والامتنان والوفاء للمؤسس والباني رحمه الله. ورغم تعدد وتنوع المشاركات، إلا أن مشاركة الجمعيات المعنية بالتراث لفتت معها الأنظار لخصوصيتها، وكان لجمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف حضوراً متميزاً من خلال جناحها الذي اشتمل على نماذج من أدوات الصيد القديمة وأدوات الغوص ومستلزماته مع وجود عدد من الشياب الذي أفنوا حياتهم في هذه المهن القديمة التي تدخل في صلب التراث القديم لشعب الإمارات. وأكد ناصر حسن الكاس آل على رئيس جمعية ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف برأس الخيمة اعتزازه بمشاركته بفعاليات قافلة «زايد الخير» لما لها من رمزية كبيرة، تستمدها من اسم صاحبها الذي حفر بأحرف من نور في عقول وقلوب أبناء الإمارات وغيرهم من أبناء الشعوب الشقيقة والصديقة، لإسهاماته وعطاءاته الكبيرة ودوره في إفشاء روح المودة والإخاء والتسامح والتكافل الاجتماعي. وتطرق آل على إلى طبيعة مشاركة جمعيته ابن ماجد للفنون الشعبية والتجديف في الفعاليات، لافتاً إلى أنها تمت بالتعاون مع جمعية أم القيوين للتراث، وتخللها تقديم بعض من عروض «النهامات» البحرية التي تدخل في صميم التراث البحري لأبناء الإمارات الذين استقروا قديماً على ساحل البحر، واحترفوا مهنتي الصيد والغوص. ولاقت «النهامات» تفاعلاً من الجمهور الذي شدته تلك الأغنيات والألحان التي كان يصدح بها «النهامون» لتشجيع البحارة وتحميسهم والترفيه خلال معاناتهم الطويلة التي يكابدونها خلال رحلات الغوص. وركزت أجنحة الجهات المشاركة بفعاليات قافلة «زايد الخير»، على تعريف جمهور الزوار بطبيعة عملها ومهامها والخدمات الجديدة المتقدمة التي تقدمها، ترسيخاً لتلك الإنجازات الحضارية التي حققتها دولة الإمارات في مختلف المجالات، والتي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد رحمه الله، وتمضي على نهجه القيادة العليا الرشيدة. وكانت وزارة الداخلية من بين الجهات والمؤسسات المشاركة التي سجلت حضوراً متميزاً في الفعاليات، حيث ركزت في مشاركتها على التعريف بالخدمات المتميزة التي تقدمها إدارة الدفاع المدني، هيئة المنشآت العقابية والإصلاحية لتحقيق رسالتها وكلية الشرطة للمجتمع المحلي. ووفرت «العين للتوزيع» من خلال جناحها بالقافلة مجموعة من الكتيبات والنشرات التوعوية التي تركز على شريحة الأطفال لإكسابهم ثقافة الترشيد. ووزعت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة مجموعة من الكتب والإصدارات من خلال تجربة «بنك الكتاب».وكان مركز جامع الشيخ زايد الكبير من بين الجهات التي سجلت حضوراً متميزاً بالفعاليات، من خلال التعريف بهذا المعلم الحضاري الذي يمثل رمزية خاصة لأبناء الإمارات.

مشاركة :