بعد أسبوع من النقاشات الساخنة وتعليق جلسات الحوار السياسي، بين فرقاء الأزمة الليبية في تونس، أعلن المبعوث الأممي غسان سلامة نهاية الجولة الثانية من جلسات الحوار، موضحاً أن لجان الحوار ستعود، الأحد، إلى ليبيا لمناقشة كل من مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة نتائج الجولة الحالية من الحوار إلى حين العودة لجولة أخرى في تونس.وقال سلامة خلال مؤتمر صحفي لم يستمر أكثر من خمس دقائق، إن لجنة الصياغة المشتركة توصلت إلى نقاط أساسية تحتوي عدداً من التفاهمات والاختناقات.وأضاف المبعوث أن البعثة الأممية ستواصل مساعيها لتنفيذ جميع عناصر خطة العمل الأممية حول ليبيا التي تبناها مجلس الأمن وتتوج بانتخابات فى غضون عام، وأن التحضيرات للمؤتمر الوطني الشامل قائمة بغض النظر عن نتائج مباحثات تعديل الاتفاق السياسي (الصخيرات) في تونس.وقال: «ستبقى البعثة منكبة على السعي لتنفيذ مختلف عناصر خطة العمل التي تم طرحها وتبناها مجلس الأمن الدولي، وتتوج بانتخابات حرة ونزيهة في غضون عام واحد، لإخراج ليبيا من حالة الانسداد السياسي الراهن وتهيئة مستقبل أفضل لأبنائها».وأوضح المبعوث الأممي لدى ليبيا أن هناك مساحة من التفاهم في كل النقاط، بما فيها المادة الثامنة، مضيفاً في مؤتمر صحفي في ختام الجولة الثانية من الحوار في تونس أن هناك حيزاً لا بأس به من التفاؤل في كل نقطة من نقاط الخلاف، وبأن هناك جزئيات بحاجة للتشاور حولها مع القيادات السياسية داخل ليبيا.وأضاف: «التحضيرات للمؤتمر الوطني الشامل أو الجامع قائمة داخل البعث، وليست هناك خطة (أ) وخطة (ب) بل هناك حزمة من الأمور تتضمنها خطة العمل، ويتم العمل عليها جميعاً في نفس الوقت، لذلك لا يشترط للخروج إلى النقاط الأخرى في خطة العمل، التوصل إلى نجاحات في كل منها». (وكالات)
مشاركة :