ثمَّنت الرئيس التنفيذي لهيئة جودة التعليم والتدريب الدكتورة جواهر شاهين المضحكي، تكريم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، للمدارس الفائزة «بجائزة جودة التعليم» في الملتقى الحكومي 2017، الذي يعقد برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي رئيس مجلس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة. هذا، وقد جاء تكريم كل من «مدرسة الروضة الابتدائية للبنات، ومدرسة رابعة العدوية الابتدائية للبنات»؛ لحصولهما على تقدير: «ممتاز» لثلاث دورات متتالية في نتائج تقارير مراجعات أداء المدارس الحكومية الصادرة عن الهيئة. وبهذه المناسبة، تتقدم الرئيس التنفيذي بالتهنئة إلى ملك البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظة الله ورعاة، وإلى سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه إلى ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظة الله ورعاه،وإلى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء - رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب، وإلى سعادة وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي وإلى جميع الأخوة والأخوات في الوزارة، وإلى منتسبي الهيئة في إدارة مراجعة أداء المدارس ودورهم في تحقيق هذا الإنجاز، وإلى الهيئتين التعليمية والإدارية، وكافة طالبات المدرستين، مؤكدة على أن هذا الإنجاز لم يتحقق إلا بالرعاية الكريمة من لدن القيادة الرشيدة، واهتمامها بقطاع التعليم، ومسيرة النجاح والتميز التي تحققها المدارس، والمؤسسات التعليمية، وتعزيزها لروح التنافسية التي تؤدي للوصول إلى الأهداف المنشودة للمشروع الوطني لتطوير التعليم والتدريب في المملكة، والمستند على الرؤية الوطنية 2030، التي من أهم أسسها العدالة والتنافسية والاستدامة. وشددت على أن هذا التكريم يعد تتويجًا كذلك لجهود الهيئة في مجال عملها، وبخاصة مراجعة أداء المدارس، كما أنه يؤكد على أن الأهداف التي تنشد الهيئة تحقيقها من خلال المراجعات أخذت مكانها، واستطاعت أن تنجز ما نصبو إليه جميعا من تقدم وازدهار ونهضة تعليمية متطورة. وخلال حديثها قالت الدكتورة جواهر المضحكي: إن هذا الفوز يدعونا للفخر والاعتزاز لوجود كفاءات تربوية تبذل كل جهدها للوصول بالصرح التعليمي إلى التمييز، مشددة على أن تكريم المدرستين وحصولهما على الجائزة هو نتيجة لعطاء مثمر قدمته الهيئة التعليمية والإدارية في المدرستين، والإصرار على النجاح وتقديم أنموذج تعليمي ذي أسس رائدة ثابتة؛ مما حقق سمعة طيبة لهذه الجهود التي ظهرت نتائجها على المستوى التعليمي للطلبة، وتحقيق لمتطلبات ومعايير جودة التعليم والتدريب.
مشاركة :