في الوقت الذي رفعت 28 مدرسة عالمية بجدة رسومها الدراسية بعد أن أخذت الموافقة من قبل وزارة التربية والتعليم، منعت بعض المدارس الطلاب من الدخول ومباشرة الدراسة إلا بعد السداد بالأسعار الجديدة، وهو ما أثار فوضى في عدد من المدارس العالمية أمس، بعد منع دخول الطلاب الفصول إلا بوجود سند السداد. وأوضح عبد المجيد الغامدي متحدث تعليم جدة أن دفع الرسوم يكون وفق الأنظمة المتبعة بالمدارس، ولا تتدخل الوزارة بطريقة التحصيل، خاصة بعد أن حصلت المدارس على موافقة الوزارة برفع الرسوم وتسجيلها بالموقع، وإبلاغ أولياء الأمور بذلك. وأرجعت مديرة إحدى المدارس العالمية توجهها إلى رفع الأسعار بسبب ارتفاع تكلفة العمالة الوافدة والاستقدام، التي دعت المدارس إلى تقديم طلب للوزارة برفع الرسوم، موضحة أن الزيادة لن تكون بموجب إضافة مهارات أو التميز بالتعليم سوى أن الزيادة ستكون لارتفاع تكلفة العمالة، حيث إن المدارس العالمية ملزمة بتعليم اللغة من قبل أصحاب المهارات للتميز بالأداء. وأرجعت منع دخول الطلاب إلى الفصول نظرا لعدم السداد إلى أن الأسر أبلغت بالزيادة وبموعد السداد، وأن الإجراء المتبع يكون وفق إدارة المدرسة، التي يتعين لها الحق بمنع دخول الطلاب لعدم السداد، إضافة إلى أن الأهالي يقومون بسحب أبنائهم دون إشعار المدرسة مما يكلف المدرسة بتجهيز الكتب والأدوات المدرسية إضافة إلى المعلمين، لذلك لا بد من التحقق من عدد الطلاب المقبلين على الدراسة بالمدرسة، وأردفت إلى ضرورة السداد خاصة أن أغلب العمالة الوافدة تستلزم سداد مستحقاتها ورواتبها دون تأخير، فتجنبا للدخول بمتاهات مع وزارة العمل، نسعى إلى ضمان السداد قبل الدراسة حتى تقيس المدرسة حجم التكاليف وقدرتها على السداد.
مشاركة :