أكد النائب عبدالله فهاد ان الاجتماع النيابي في مكتب النائب البابطين ركز على الأولويات، وناقش انتخابات اللجان والاستجوابات، مشيرا الى انه سيكون هناك موقف موحد من الاستجوابات التي قدمت وستقدم خلال الايام المقبلة. وقال فهاد، في تصريح صحافي، إن تقديم استجواب العبدالله قبل انتخابات اللجان ابتزاز حكومي هدفه الضغط على النواب، وهذا غير مقبول، ونطلب ان تكون الحكومة نزيهة. وتابع: "إن دخول الحكومة متضامنة لمعركة اللجان هو محاولة لخلق الاستقطاب في قاعة عبدالله السالم والتأثير على استجواب العبدالله"، مستدركاً: "اتجاه الحكومة للتضامن في التصويت على اللجان سيكون اثره سلبيا على الحكومة، ويجب ان تكون قناعة النواب هي من تحكم اللجان لا سيطرة الحكومة". وأكد أن اللقاء النيابي الذي تم في مكتب البابطين كان تشاوريا وتنسيقيا، تم خلاله مناقشة الاولويات النيابية، لافتا الى "اننا نهدف من خلال هذه المجموعة النيابية الى تكريس العمل البرلماني الجماعي، لأن العمل الفردي لن يوصلنا الى نتيجة، خاصة تحت قاعة عبدالله السالم، والذي يقودنا كنواب للبر في قسمنا". وأضاف أن حالة التفرد الحكومي غير مقبولة تماما، ولن تؤتي بثمارها في قاعة عبدالله السالم، لافتا الى ان المعترك المقبل ليس سهلا، ونحتاج الى تعاون وتكاتف نيابي يمهد لتحقيق طموح الشعب الكويتي. وأوضح أن "قضية اعادة الجناسي من القضايا الموجودة في أجندة النواب الذين اجتمعوا في مكتب البابطين، وهذا الموضوع كان نابعا من وعود حكومية، وتعهد امام سمو امير البلاد، وأي إخلال بهذا التعهد والاتفاق يؤكد عدم احترام هذه الوعود".
مشاركة :