أول عروض «ديرة العز» بمسرح قطر الوطني 30 أكتوبر

  • 10/23/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حُدد تاريخ 30 أكتوبر الحالي لانطلاق عروض المسرحية الكوميدية الساخرة «ديرة العز»، والتي يتم حالياً -بمقر مسرح قطر الوطني- وضع اللمسات النهائية عليها قبل فتح أبواب المسرح أمام الجمهور المتعطش لهذه النوعية من المسرحيات، والتي تتناول تفاصيل وأسرار الهجمة الشرسة من دول الحصار على دولة قطر وأهل قطر، وكيف تصدى هذا الشعب الأبي من مواطنين ومقيمين لكل هذه الافتراءات والأكاذيب، وتلك الخطط الخبيثة التي حاولت أن تنال من عزيمة وكبرياء وكرامة هذا الشعب المسالم والطيب.كما تتطرق المسرحية إلى تلاحم القيادة مع الشعب في التصدي لكل هذه المحاولات الدنيئة، والتي تم فضحها وكشفها أمام الرأي العام المحلي والخليجي والعربي والدولي. ويشارك في هذا العمل المسرحي كم كبير من الفنانين القطريين، كما تتم المراهنة على الفنانين الشباب منهم على وجه الخصوص، والذين يقف أغلبهم إلى جانب بطل المسرحية الفنان القدير عبدالعزيز جاسم في لقاء جديد ومتجدد له مع جمهور المسرح بعد غياب عن الخشبة، حيث يعود من خلال هذا العمل -الذي قام بتأليفه وإنتاجه من خلال شركة «منار» للإنتاج الفني- إلى الإدلاء برأيه من وجهة نظر فنية في كل ما يتعلق بالحصار الظالم الذي تتعرض له قطر، كما يفضح مختلف الدسائس التي تعرضت لها قطر من قبل جيرانها قبل وبعد الحصار الذي لا يزال مستمراً، والذي لم يزد الشعب القطري إلا صلابة. ووقع اختيار الشركة المنتجة على الفنان والمخرج سعد بورشيد لوضع لمسته ورؤيته الإخراجية لهذا العمل، فيما توزعت أدواره بين كل من: عبدالعزيز جاسم، سعد بخيت، أحمد العقلان، فيصل رشيد، حسن عاطف، عبدالله العسم، خلود أحمد، سوار، يلدز، محمد السني، عبدالرحمن العتيبي، فاضل راشد، موري، عبدالله الهاجري، نور، مريم فهد، أحمد راوني. أما الطاقم التقني، فيتكون من خالد خميس، وعلي الشرشني مساعدين للمخرج، وعبدالعزيز اليهري مديراً للحركة، وأحمد خالد مديراً للإنتاج، وتحت إشراف علي المحمدي. وكان الفنان عبدالعزيز جاسم قد سبق له أن صرح لـ «العرب» أن الشركة المنتجة لهذا العمل لا ترمي إلى الربح المادي من وراء هذه المسرحية، حيث سيتم تحديد أسعار التذاكر ما بين 50 و100 ريال فقط. حيث قال في هذا الصدد: «لا نريد أن نتاجر بقضيتنا، لكن نريد أن يرى الجمهور المسرحية، ونريد أن يكون هناك إقبال من طرف كل الفئات من مواطنين ومقيمين للاستمتاع بهذه المسرحية ذات الحمولة الكوميدية، لكن، في نفس الوقت تحمل العديد من الرسائل». أما المخرج سعد بورشيد، فأكد أيضاً لـ «العرب» أن الرسالة الأهم التي تحملها المسرحية هو أن الطاقم المشارك فيها يريد أن يقول أن قطر هي «ديرة العز» بقيادتها الحكيمة ومواطنيها ومقيميها، الذين واجهوا الحصار بكل شموخ وكرامة، والعز هو الكرامة التي لم تنثنِ ولن تنثني إن شاء الله، وستظل الهامَة القطرية عالية، والدليل هو كيف تم التصدي من طرف الحكومة والشعب لكل ما حدث. من جانب آخر، شرعت الشركة المنتجة للمسرحية في الترويج للمسرحية، من خلال وضع مجموعة من اللوحات الإعلانية بمختلف تقاطعات الطرق داخل الدوحة وخارجها، كما تم بث مجموعة من الفيديوهات الترويجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركة الطاقم الفني، وذلك من أجل جذب أكبر عدد ممكن من الجمهور، علماً أنه لم يتم وضع جدول زمني لعدد العروض المرتقب مشاهدتها من طرف الجمهور، حيث سيتواصل عرضها على مسرح قطر الوطني لمدة لن تقل عن شهر، فيما قد تتم برمجة عروض إضافية بناءً على الإقبال الجماهيري، وذلك لفسح المجال أمام أكبر عدد ممكن من الجمهور للاستمتاع بمشاهدتها، خاصة أنها تتناول أحداثاً عاشها الجمهور نفسه ولا يزال.;

مشاركة :