أحمد النجار (دبي) اجتذبت مشاريع المصممات الإماراتيات طالبات التصميم والفنون من مختلف جامعات الدولة، حيث يفتح «حي دبي للتصميم» أبوابه بشكل دائم أمام تلك القوافل الطلابية، وساهم في تسهيل زياراتهم عبر توفير كتيبات إرشادية تساعدهم على الاطلاع واستكشاف منصات وأنشطة بيئة الأعمال داخل «d3»، وكذلك لم تدخر إدارة الحي جهداً في توفير الدعم للزوار من المهتمين والباحثين عن روائع الجمال وصنوف الإبداع سواء في احتياجات الإنسان أو مختلف ألوان الحياة، وقد استطاع «d3» منذ انطلاقته في خلق حالة ثقافية، رافقها حراك فني أنعش الساحة الفنية والثقافية في إمارة دبي، ولعب دوراً في استقطاب العقول والمبدعين والهواة ورواد المهن الفنية والحرف اليدوية والمستثمرين في فنون التصميم عبر مشاريعهم الصغيرة. هوية فنية أكدت طالبات زائرات من الجامعة الأميركية، أن مشاريع التصميم الإماراتية تحمل هوية فنية وخطاً إبداعياً يميزها عن غيرها، وهي فرصة للتعرف عليها عن كثب للاستفادة من الخبرات المحلية ومعاينة نتاجاتها واستلهام تجاربها، وأضفن: لقد حرصنا قبل المجيء لحي دبي للتصميم على صياغة مجموعة من الأسئلة المركزة عن موضوعات عدة ترتكز في نطاق تخصصنا بمجال التصميم الداخلي، من منطلق أن النظري لا يمت للواقع العملي بصلة. «ع البال» وبزيارتنا منصات إماراتية في حي دبي للتصميم، للتعريف بالمستثمرين المبدعين المحليين، التقينا نورة الكندي مؤسسة استوديو «ع البال للتصميم»، وهو مشروع فني إماراتي كان الهدف من إطلاقه في حي دبي للتصميم بحسب نورة هو استقطاب أعمال فنية ومصممين هواة ومتخصصين في مجال التصميم الداخلي والفنون كافة المصاحبة له، مشيرة إلى أنها استلهمت فكرته من والدها الراحل عبدالله بن سعيد الكندي فهو ملهمي، حيث يهوى التصميم والفنون وينمي بداخلي هذه الموهبة، وعندما تخصصت في التصميم الداخلي في جامعة زايد، قمت بتأسيس شركة «ع البال» إحياءً لذكراه. ... المزيد
مشاركة :