أصيب العشرات من المختطفين في السجن المركزي بصنعاء، بعد اقتحام ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، أمس الأحد، بعد أن أطلقت الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع داخل السجن. وقالت رابطة الأمهات إن الميليشيات نقلت أكثر من 24 مختطفاً، تم اعتقالهم في السجن المركزي بصنعاء، بسبب رفضهم الانقلاب إلى جهة مجهولة.وأوضحت الرابطة في بيان صحفي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن الميليشيات اقتحمت عنابر السجن المركزي بصنعاء، وأطلقت الرصاص الحي ومسيلات الدموع، وحاصرت المختطفين الذين رفضوا نقلهم إلى سجون سرية. وذكرت الرابطة أن الميليشيات سبق وأن حاصرت المختطفين، ومنعت عنهم الزيارة وإدخال الطعام والشراب والأدوية، بعد أن نقلت الميليشيات أمس 24 مختطفاً إلى جهة مجهولة.وناشدت أمهات المختطفين المنظمات المحلية والدولية والوجاهات القبلية، بالتحرك العاجل لمنع الميليشيات من «نقل أبنائنا المختطفين وإخفائهم، أو محاولة ارتكاب أي انتهاكات بحقهم».وأدانت وزارة حقوق الإنسان بأشد العبارات، جريمة الاعتداء على المعتقلين في السجن المركزي، مما سبب كثيراً من الجرحى والمصابين.وجاء الاعتداء بعد أن حاولت الميليشيات الانقلابية إخراج ونقل 50 معتقلاً، لأماكن سرية ولاستخدامهم كدروع بشرية أو إخفائهم قسرياً. وفي بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، حملت الوزارة الميليشيات الانقلابية مسؤولية سلامة كل المختطفين، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية، بالضغط بكل الوسائل على الميليشيات الانقلابية لاحترام القوانين والحقوق، التي صيغت لحماية الإنسان وصون كرامته وحقوقه الأساسية، والإسراع بوقف كافة أشكال الانتهاكات، وعلى رأسها الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري.ودعت وزارة حقوق الإنسان إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، ووقف الاعتداء عليهم وتعذيبهم، معتبرة إياها جريمة حرب ضد الإنسانية، سينال مرتكبوها العقاب عاجلاً أو آجلاً، وستتم ملاحقتهم محلياً ودولياً حتى ينالوا عقابهم العادل. (وكالات)
مشاركة :