فتح الحدود.. وارتياح لتعافي سوق النفط

  • 10/23/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

دراسة الجدوى لمشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي أشاد مجلس التنسيق السعودي - العراقي بالإنجازات التي حققتها الحكومة العراقية في تحرير المناطق التي دنسها الإرهاب وبسط سلطة الدولة على الأراضي العراقية.وأبدى الجانبان في بيان مشترك صدر أمس (الأحد) عن ارتياحهما لتوجه سوق البترول للتعافي نتيجة لاتفاق دول الأوبك مع 10 دول من خارج المنظمة، مؤكدين على أهمية الالتزام التام من قبل كافة الدول المشاركة بهذه الاتفاقية حتى يتم التوازن المستهدف، وسيعمل الجانبان عن قرب لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد انتهاء الاتفاقية الحالية حسب معطيات السوق.وأوضح البيان أنه برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وبحضور وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، وتم توقيع محضر إنشاء مجلس التنسيق السعودي العراقي، ويهدف انعقاد الاجتماع الأول للمجلس إلى التشاور والتنسيق في الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات وأكد الجانبان على ضرورة العمل المشترك للحد من المعوقات وتسهيل نفاذ الصادرات بين البلدين، واتفقا أيضا على تنمية الشراكة بين القطاع الخاص، وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال للتعرف على الفُرص التجارية والاستثمارية، وسيقوم الجانب السعودي بدراسة إمكانية التعاون في تأهيل طريق جميمة سماوة واستكمال تنفيذ طريق الحج البري في محافظة الأنبار، ودراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع الربط الكهربائي السعودي العراقي.وتوصل الجانبان أيضا إلى اتفاق بشأن فتح المنافذ الحدودية وتطوير الموانئ والطرق والمناطق الحدودية، والاتفاق على مراجعة اتفاقية للتعاون الجمركي بين البلدين، ودراسة منطقة تبادل تجاري بين البلدين. وتم الإعلان عن إعادة تشغيل خطوط الطيران من السعودية إلى العراق، وافتتاح قنصلية السعودية في العراق. إضافة إلى افتتاح مكتب تابع لشركة طاقة في العراق، وإعادة افتتاح مكتب شركة سابك في العراق.كما اتفق الجانبان على حصول شركة سالك السعودية على رخصة للاستثمار في العراق في المجال الزراعي من هيئة استثمار الأنبار في العراق. إضافة إلى استفادة المملكة العربية السعودية من المدن الاقتصادية المتاحة في العراق لتكون مصدراً زراعياً وصناعياً تسهم في تعزيز الاستثمار الزراعي لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين.

مشاركة :