تأجيل انتخابات كردستان العراق لعدم وجود مرشحين

  • 10/23/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال هندرين محمد رئيس اللجنة الانتخابية في إقليم كردستان العراق اليوم الإثنين، إن الانتخابات الرئاسية والبرلمانية لن تجري، كما هو مقرر في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني، إذ أن الأحزاب السياسية لم تقدم مرشحين. وقال عضو كردي بالبرلمان طلب عدم نشر اسمه، إن الأحزاب لم تتمكن من التركيز على الانتخابات بسبب الاضطرابات التي أعقبت استفتاء أجري يوم 25 سبتمبر/ أيلول، على انفصال الأكراد. وتعارض السلطات في بغداد فضلا عن إيران وتركيا المجاورتين الاستفتاء الذي أظهر تأييد الأغلبية للانفصال. وفي الأسبوع الماضي انتزعت القوات العراقية السيطرة على مدينة كركوك وأراض أخرى يطالب بها الأكراد، ردا على الاستفتاء، مما وجه ضربة قوية لرئيس حكومة كردستان العراق مسعود برزاني. وقال محمد رئيس اللجنة الانتخابية لـ«رويترز» عبر الهاتف من العاصمة الإقليمية أربيل، إن اللجنة الانتخابية سترفع الأمر إلى البرلمان لتحديد موعد جديد. وانتهت المهلة المحددة للتقدم بمرشحين الأسبوع الماضي، وجرى تمديدها حتى اليوم الإثنين. وأضاف، أن من المتوقع أن تواصل رئاسة الإقليم الحالية التي يتولاها برزاني منذ 2005، والبرلمان الذي انتخب في 2013، العمل حتى إجراء انتخابات جديدة. وكانت حركة التغيير الكردية «كوران»، دعت أمس الأحد إلى حل رئاسة إقليم كردستان العراق، وتشكيل «حكومة إنقاذ وطني»، للتعامل مع الأزمة بين الأكراد والحكومة العراقية المركزية. وألقت الحركة المعارضة باللوم على مسعود برزاني رئيس الإقليم، في «النكسات» التي تواجه الأكراد بعد سيطرة القوات العراقية على مدينة كركوك في 16 أكتوبر/ تشرين الأول، ردا على استفتاء على الانفصال أجراه الأكراد الشهر الماضي. وجاء في بيان صادر عن قيادة الحركة بعد اجتماع في مدينة السليمانية، أنه يجب «تشكيل حكومة إنقاذ وطني، وحل رئاسة إقليم كردستان». وتدعم «كوران»، حق أكراد العراق في تقرير مصيرهم، لكنها عارضت إجراء الاستفتاء في 25 سبتمبر/ أيلول، قائلة، إن التوقيت غير موفق.العبادي يزور تركيا قالت مصادر برئاسة الوزراء التركية، إن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، سيزور تركيا يوم الأربعاء، لبحث خطوات مشتركة محتملة ضد حكومة إقليم كردستان العراق، عقب إجرائها استفتاء على الاستقلال الشهر الماضي. وأضافت المصادر اليوم الإثنين، أن العبادي ونظيره التركي بن علي يلدريم، سيبحثان أيضا قضايا الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة. كانت تركيا قالت الأسبوع الماضي، إنها ستغلق مجالها الجوي إلى منطقة كردستان، وتعمل على تسليم السيطرة على المعبر الحدودي الرئيسي مع الإقليم إلى الحكومة المركزية العراقية. فيما قالت مصادر أمنية، إن القوات العراقية تنشر دبابات ومدفعية قرب منطقة يسيطر عليها الأكراد في شمال العراق، ويقع فيها قطاع من خط أنابيب كردي لتصدير النفط، ومعابر برية إلى تركيا وسوريا. وقال مسؤول بالمجلس الأمني لحكومة كردستان، إن القوات يتم حشدها شمال غربي الموصل. وقال مستشار أمني بحكومة العراق، إن السيطرة على المعابر البرية ضمن الإجراءات التي تخطط لها بغداد.

مشاركة :